يعيش نادي الهلال بطل الثلاثية أوضاع صعبة داخل المنافسات المحلية من تذبذب في المستويات وتراجع في النتائج ومع ذلك يتصدر الدوري بفارق نقطة عن أقرب منافسيه، فريق الشباب وثلاث نقاط عن صاحب المركز الثالث فريق النادي الأهلي.
يقول أحد الخبراء في كرة القدم المصري محسن صالح من الطبيعي بعد الإنجازات يحدث دروب وهبوط في المستويات والنتائج مما يدلل هذا الحديث على حالة الهلال في المباريات الأخيرة وهي لأول مرة تحدث في تاريخ الدوري أن الهلال يتعادل أربع مباريات متتالية وميزة الزعيم أنه استغل البداية الجيدة وتصدر مبكراً ثم بعد ذلك بدأ في الانحدار في مستوياته ونتائجه بالمباريات الأخيرة وهذه الحالة طبيعية جداً، حيث مرت على أندية أوروبية كبيرة على سبيل المثال ريال مدريد قبل سنوات قليلة بعد تحقيق الإنجازات حدث بعدها تراجع في النتائج وقبله برشلونة حقق بطولات متوالية على غرار السداسية وبعدها حدثت الإخفاقات، إذن ما هو الحل من أجل تغير الأحوال؟
الجواب الأكيد هو تجديد الأهداف والمعنويات مع ضخ دماء جديدة تكون دعامة تحافظ على المكتسبات والمحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها.
ختاماً: يسأل الكثير من الهلاليين عن الفرق التي تلعب مع الهلال بطريقة دفاعية بحتة؟
الجواب أليس لدينا قاعدة حياتية هي الذي تكسب به ألعب به، الهلال لو لا قوته وسطوته لا تلعب معه الفرق بحذر تام.