من يشاهد تقارب النقاط في دورينا يعتقد أن هذا جاء من قوة الفرق وفي اعتقادي لا يعكس القوة المطلقة للفرق المنافسة بقدر ما استفادت فرق على حساب نزول وهبوط في مستويات فرق أخرى وعلينا أن نتيقن من حديثنا أن الهلال بعد ما تعثر بالتعادل في أربع مباريات ورغم ذلك لم يتزحزح عن الصدارة.
حين تأخذ نظرة في سلم الترتيب وتشاهد تقارب النقاط تأتي في مخيلتك أن هذا التقارب سببه قوة الفرق وهذا لا يعني ولا يعكس قوتهم ونأتي بمثال الهلال تصدر بفارق جيد في بداية الدوري وثم تعثر بالتعادل في أربع مباريات متتالية ومع ذلك لم يستغل لا الأهلي ولا الشباب ظروف الهلال وضلوا مكانك سر يبدو أن الاهلي من مباراة الهلال ومرور في مباراة أبها الاخيرة بدأ يغير من أوضاعه من الناحية المعنوية والنفسية ولكنه يحتاج إلى تدعيم في صفوفه أكثر وخصوصاً في الخط الخلفي والشباب مرة فوق ومرة تحت وصحيح أنه أفضل من السابق لكنه يحتاج الليث إلى الكثير كي يعود بطلاً وميزة أحد المنافسين الاتحاد هي محاولة العودة للطريق الصحيح تدريجياً وهذا العمل يحسب لإدارته مع مدربه كاريلي والنصر يبدو أنه بدأ يعود لسباق المنافسة ولكن بعد فوات الأوان.
ختاماً: ونحن على أعتاب نهاية القسم الأول من الدوري السؤال هل المنافسة تستمر بين الفرق حين تصلح أحوالها؟ أم تنحصر المنافسة على فرق معينة وتتلاشى أخرى لتبحث عن هدف البقاء ومناطق دافئ.