أكد عاشق البيئة ورائد الطبيعة ، اخصائي “الحركلة” الرائد الكشفي علي المزروع أن رياضة المشي عموما مفيدة للصحة عامة ، والمشي البيئي له فوائد عديدة تنعكس على صحة الإنسان البدنية والذهنية والنفسية , كما أنها تعد من صلب البرامج الكشفية ، مشيرا في الوقت نفسه إلى انه وفريق العمل معه يعملون على إعداد البرنامج كمشروع متكامل من النواحي الفنية لرياضة “الهايكنج” بكل درجاته مستمدة من الرحلات الخلوية الكشفية ، جاء ذلك في حواره مع صحيفة شاهد الآن الالكترونية بعد اعلان تشكيل فريق “الهايكنج” واختياره رئيسيا للفريق ، وتحدث “المزروع” عن امور عديدة تخص هذه الرياضة وتفاصيل حياته مع البيئة اليكم ماجاء في حديثه :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا علي بن عبدالله المزروع من مواليد مدينة جلاجل عام 1383هـ ، غيور على دينه عاشق لوطنه مهتم بتنمية مجتمعة تشرفت بالمشاركة في عضوية عدد من مؤسسات المجتمع المدني على سبيل المثال لا الحصر : عملت عضوا بالمجلس البلدي في دورته الأولى ، ورئيسا لمجلس نادي سدير لمدة ست سنوات ، ومنسقا وعضوا للجنة برنامج مدينة جلاجل الصحية ، أما في الوقت الحالي فأنا عضوا في مجلس المحافظة والمتحدث الرسمي ومسؤول البرامج في مفوضية رواد المجمعة ورئيس رابطة جلاجل الخضراء
- نبارك لك اختيارك رئيسا لفريق الهاكينج التابع لرابطة رواد الكشافة السعودية ، كيف ترى هذا التكليف ؟
نعم هو تكليف وليس تشريف ، كما تابع الجميع صدر تشكيل الفريق من قبل رابطة رواد الكشافة السعودية دون توزيع المهام للفريق الذي يضم في عضويته قيادات كشفية بارزة على مستوى المملكة حيث قام هذا الفريق بترشيحي لتولي المهمة ، وانتهز الفرصة لأقدم لهم جزيل الشكر على تلك الثقة التي هي محل تقديري واحترامي عسى أن نكون عند حسن الظن.
- ما هي مخططاتكم أنت وفريق العمل معك للفترة القادمة بعد تشكيل الفريق ؟
يقوم الفريق على إعداد البرنامج كمشروع متكامل من النواحي الفنية لرياضة “الهايكنج” بكل درجاته مستمدة من الرحلات الخلوية الكشفية ، ويراعي في بعض جوانبه ظروف الرواد من الناحية العمرية والصحية حين الانتهاء من أعداده سوف يعرض على سعادة نائب رئيس رابطة الكشافة السعودية لاعتماده كأحد البرامج الرئيسة والمستقلة لرواد الكشافة السعودية يتم تنفيذه في جميع أنحاء المملكة وتكون البداية عبر تدشينه رسميا في أحد المواقع المناسبة في مدينة الرياض
- أنت من عشاق الطبيعة ، وهواة “الحركلة” كيف ترى مناسبة هذا النشاط بالنسبة للرواد ؟
رياضة المشي عموما رياضة مفيدة للصحة عامة والمشي البيئي له فوائد عديدة تنعكس على صحة الإنسان البدنية والذهنية والنفسية , كما أنها تعد من صلب البرامج الكشفية فكما تعلم أن من متطلبات الحصول على شهادة الدراسات المتقدمة تنفيذ الرحلة الخلوية والمشي الحر وسط الطبيعة أحد درجات تلك الرياضة وهو مناسب جدا للرواد علما بأن البرنامج سوف يكون شاملا لكل دراجات تلك الرياضة
- وهل لديك سابق خبرة في هذا المجال ، وما هي أفضل مناسبة شاركت فيها ؟
الرحلات الخلوية والمشي وسط الطبيعة ترسخت منذ الطفولة حيث كان الوالد – تغمده الله بواسع رحمة – من محبي تلك الهواية ودائما يأخذنا في رحلاته واستكشاف المناطق المجاورة لجلاجل ، كما أن للمعسكرات الكشفية وخصوصا المدرسية دور كبير في ترسيخ تلك الرياضة ومنذ ما يزيد عن عقدين من الزمن من الله علينا بمزرعة تقع في اسفل وادي يطلق عليه “شعيب القريف” حيث الطبيعة ، وهي مناسبة جدا لما تحتويه من تضاريس وجمال تتجلى فيه عظمة الخالق مما ساعد في تنفيذ العديد من الرحلات الراجلة برفقة بعض الأصدقاء يتخلل بعضها المبيت
وفي عام 1438هـ استضفت وشاركت في تنفيذ اول برنامج تدريبي رسمي بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة تحت شعار “لا تترك اثر” بمشاركة 35 عضوا من أبناء المحافظة وبعض ورواد كشافة المجمعة حيث كان البرنامج عبارة عن دروس ومحاضرات نظرية وبعدها تنفيذ ميداني وفي العام الذي يليه، تم تنفيذ برنامج مماثل بنفس العدد تقريبا
وفي هذا الموسم تم استضافة وتنفيذ أربع رحلات شارك فيها بعض الأحباب والأصدقاء الرابع منها كان لرواد كشافة المجمعة حيث سعدنا بمشاركة عدد من القيادات الكشفية وعلى رأسهم سعادة نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية نائب رئيس رابطة رواد الكشافة السعودية الأستاذ الدكتورعبدالله بن سليمان الفهد كانت الرحلة تحت شعار” رحلة بلا نفايات”
- انطلقتم بعد تشكيل الفريق بقوة ، إلى ماذا تعزو هذا التناغم والتفاهم بينكم كفريق عمل رغم أنكم من مناطق مختلفة ؟
اختلاف المناطق يعطي العمل إمكانية أكبر في حصر المسارات والأماكن المناسبة في مناطق المملكة لتنفيذ هذا النشاط ، كما أن الفريق يضم قيادات لها باع طويل وخبرات كشفية ومشهود لها على مستوى المملكة مما يسهم اعداد البرنامج مع مراعاة إمكانات الرواد ووفق الأنظمة واللوائح الكشفية
- هناك قطاعات وجهات وفرق خاصة هواة لهذا النشاط كيف ، ستكون علاقتكم بهذا الجهات أو الفرق التي تملك خبرة عريضة في هذا المجال ؟
الحركة الكشفية عموما والرواد خصوصا من مبادئهم التعاون مع كافة أطياف المجتمع ومؤسساته ، ومن هذا المنطلق لا شك سوف يكون هناك تعاون وشراكات مع العديد دون الإخلال بالضوابط الكشفية التي من اساسيتها الرحلات الخلوية وما تتضمن من الشارات الكشفية وكما أشرت سابقا بأن البرنامج سوف يكون أحد البرامج الرئيسية حيث يتم تنظم الدورات التدريبية النظري منها والعملي ومنح الشهادات والشارات لمن يجتازها
- دعنا نخرج عن الهاكينج قليلا وأسألك هل من أبنائك أحد منخرط في هذا المجال أم أن توجه الأنجال يختلف عنك تماما ؟
الرحلات البرية أو ما يطلق عليه الكشتة محببة لكافة أطياف المجتمع عموما وأفراد أسرتي وإخواني من عشاقها في المواسم المناسبة أشاركهم بعض الأوقات رحلاتهم ننفذ خلالها بعض الأنشطة مثل المشي الحر أو اكتشاف المنطقة المحيطة مع تقديم بعض النصائح والإرشادات التي نسعى من وراءها تنمية تلك الهواية لديهم
- رسالتك إلى زملائك الرواد في المفوضيات نحو هذا النشاط ؟
نحن من يرغب في تلقى الرسائل منهم فالبعض البعض منهم يمتلك خبرات واسعة في هذا المجال ، كما أن الفريق وجه بترشيح منسق من كل مفوضية نتلقى منه مقترحات الأعضاء كذلك يقوم بإنجاز المهام المطلوبة في نطاق مفوضيته حيث أن الهدف النهائي الخروج ببرنامج متكامل يلبي تطلعات الجميع وينفذ في كافة أرجاء المملكة
- وصلنا إلى ختام رحلتنا المسافة الباقية متروكة لك إذا كانت لديك إضافة ؟
لا يسعني في الختام إلا أن أتقدم لكم بجزيل الشكر والتقدير على إتاحة الفرصة عبر هذا المنبر الإعلامي والإطلال على القراء الكرام عبر صحيفة شاهد الآن الالكترونية ، داعين المولى عز وجل أن يوفق الجميع وأن يحفظ لهذه البلاد امنها وقيادتها
التعليقات 1
1 pings
Well
29/01/2021 في 11:13 ص[3] رابط التعليق
شكرا للاستاذ محمد برناوي على هذا الحوار