مع تحسن الأجواء وبداية فصل جديد تتغير وتتحسن النفوس العذبة التي تتناغم مع ذرات ونسمات الصباح التي تشع أنوارها بحماسة وجد واجتهاد ولكن ثمة ألم بسيط يزعجني مع أولئك الأشخاص الذين لا أرى لأي تغيير في الحياة أثرا عليهم سوى التجبر والتسلط والتحكم في الآخرين وكأن الحياة خلقت لهم لمد أذرعهم وبسطها بطاقتها السلبية ونثرها على الأجواء رويدا رويدا مهلكم لم تخلق الحياة لهذا أبدا وإلا انقلبت غابة لوحوش ضارية يهشم بعضهم بعضا وهكذا حتى تنقرض الإنسانية ويبقون وحيدون في الطريق من وجهة نظري ،كل إنسان له تأثير من جانب معين ويفوح عبق أريجه في المكان فإذا لم نرى سوى أنفسنا وقتالنا وكأننا في ساحة معركة يدور طحاها وحمى الوطيس فيها فهذه ليست حياة لا أعلم ما مسماها أعانكم الله على ما تبقى فيها ، هنا يجب الرحيل فهذا ليس مكاني ولا يليق بي تاركة لكم ساحة العراك فلن أخوض حربا ليست لي
قفزة…
تأمل السماء الزرقاء الصافية وأحتسي فنجان قهوة ورائحة الهيل تداعب حواسك وابتسم لمن حولك وكن متفائلا وعش الحياة كما يجب متأهبا لقفزة للفضاء وقودها الطاقة الإيجابية