نعلم أن أي فريقين حينما يلعبان لهم طموحات ورغبات مختلفة وهذه المرة سيكون الهدف واحد وبطموحات مختلفة وهو كأس سوبر (بيرين) وهل تكون البطولة بلسم لجراح النصر؟ أم يكون الكأس تعزيز لنجاحات الهلال مع البطولات؟.
لقاءات النصر والهلال بحد ذاتها تثري أي حدث رياضي سواء كبير أو غير ذلك ولقاء سوبر (بيرين) بما أنه بين قطبي الرياض سيكون الحدث كبير والفرحة لمن يكسب أقوى وأكبر والحزن لمن يخسر أشد وأمر.
فنياً الهلال بكل تأكيد يتفوق من ناحية الجاهزية المبكرة وهو يدخل بثقة البطولات الثلاثية التاريخية وآخرها كأس الملك من أمام النصر وعلى الرغم من فتور مستواه في المباريات الأخيرة.
والنصر دفع ثمن البداية الغير جيدة وها هو بدأ في العودة مجدداً في آخر المباريات لوضعه الطبيعي وتمثل له هذه البطولة كالبلسم الشافي لدى مدرجة المتعطش.
وهذا بكل تأكيد أمر يحفز الهلاليين وعلى النقيض يستفز النصراويين فمن تكون له الكلمة الأعلى؟!
ولقاء سوف يكون بين محفز أزرق واستفزاز أصفر.
ختاماً: بطولات السوبر الهلال تحصل عليها مرتين والنصر مرة واحدة وكذلك للفتح والأهلي والشباب مرة وهذا السوبر ثالث للهلال أم ثاني للنصر نرى ونتابع يوم السبت ونحن على موعد من الإثارة والندية والتشويق.