أكدت الرسامة مريم عبدالله السليم الطالبة في المرحلة المتوسطة ذات 14 ربيعاً أن أحلامها كبيرة في الفن التشكيلي، مبينة في الحوار الخاص أنها دخلت المجال حباً فيه، وليس طمعاً في المال، شاكرة ومقدرة والديها على وقفتهما معها منذ بداية مشوارها حتى هذه اللحظة، مؤكدة أن وقفتهما ودعمهما سبب رئيسي لما وصلت إليه الآن.
# حدثينا عن بدايتك مع الفن التشكيلي؟
ـ البداية كانت عبر المدرسة، وذلك في المرحلة الابتدائية، وتحديداً في الصف الثاني، وكان لمعلمتي وللأسف لا أتذكر أسمها دور كبير في إبراز موهبتي.
# من دعمك بالمدرسة؟
ـ كما أسلفت كانت معلمتي تدعمني بعد أن رأت أنني متمكنة بالرسم، وكانت تعطيني النصح، وتقف معي بقوة، وكان ذلك عبر حصص النشاط، فكنت ارسم، وزميلاتي يجتمعن من حولي لمشاهدة رسوماتي، ويطلبن مني أن ارسم لهن، وفعلاً كنت متعاونة معهن، فأرسم لهن واحضرها في اليوم التالي ويقمن بتلوينها، وفي الصف الثالث تقريباً أسعد كثيراً حينما تكتب المعلمة في الرسم الخاص بي (الطالبة موهوبة) وهذا الشيء زاد من حماسي لتقديم الأفضل والتميز أكثر.
# والديك .. هل يقدمان لك الدعم المباشر؟
ـ بكل تأكيد، فهما يقفان معي منذ بداية مشواري مع الرسم، كانوا ولا زالوا يشجعونني على ذلك ويقدمون النقد البناء لي، بحيث ارسم بشكل أفضل، وكان والدي يعلق رسوماتي على الجدار بجانب السرير، ويقول لي سيكون لك معرض في المستقبل، أما والدتي فعند اجتماع الأهل كانت تطلب مني أن احضر الرسومات، فكانوا يلاحظون أن رسمي أكبر من سني، فأحظى بتشجيع تسعى له أمي.
# وهل هما من محبي الفن التشكيلي؟
ـ لا ليس من محبي الفن ولكن محبتهم لي جعلتهم يسعون من أجلي، ولم يقصرا معي في مشواري، منذ بدايته وحتى الآن، وكلمة شكراً لا تفي حقهما، وأتمنى لهما التوفيق والسعادة، وكل من قدم النصح ورفع من معنوياتي، فهي اعتبرها وسام على صدري، وأعدهم بمزيد من التألق.
# حدثينا عن مشاركاتك في المسابقات؟ وأبرز إنجازاتك؟
ـ في الحقيقة مشاركاتي قد تكون قليلة ومحدودة، لكن بمشيئة الله تعالى ستكون لي مشاركات في المستقبل القريب من أجل صقل موهبتي، وحقيقة ليس لي هدف مادي أو ربحي، بقدر ما هو تطوير لعملي، وقد شاركت في مسابقة جدارية جمعية الجشة الخيرية، وشاركت في كرنفال الزهور في جواثا بالرسم المباشر والمعرض الفني، وما أسعدني أن أول فيديو تم تنزيله لي على تطبيق التيك توك حصل على 17000 مشاهدة، وكان الفيديو يحمل بعضاً من رسوماتي.
# طموحاتك المستقبلية؟
ـ أن يكون لي وظيفة مرموقة في المجتمع الطيران أو الهندسة وأنا أمارس هواياتي في مجال الفن الرسم وتعلم تصميم الديكورات والتجميل ميك اب ارتست.
# هل لديك نية للالتحاق بفريق مختص؟
ـ أنا الآن في فريق همسات الثقافي وفريق نبض، لكن أريد بالمستقبل أن يكون لي فريق يحمل الكثير من المبدعين.
# حدثينا عن مشاركتك في جدارية جمعية الجشة الخيرية؟ وهل هدفها الفوز أو تطوير نفسك؟
ـ هذه المشاركة هدفها تطوير نفسي وأن أضع بصمة تلامس مستوى عقل الطفل يتعلق بها ويتبعها ويلتمسها مسلك له لأنها أول خطوة للنجاح و يتذكرني في هذه اللوحة عند تحقيق حلمه، كما أنا الآن أتذكر والدي عند دعمهم الكبير لي، وبالمناسبة هذه اول اللوحة أول عملي لي استخدم فيه الأصباغ، والحمد لله وفقت في إنجازها، في الوقت الذي لم يكن هدفي فيها مادياً أو من أجل الفوز بجائزة.
# مثلك الأعلى في الرسم؟
ـ الفنانة أزهار الجعفري، كانت أول من تابعتها عندما أردت تعلم الرسم بجدية، وقد ذهلت بإبداعها وتميزها في الساحة.
# من تقلدين؟ ومن تتابعين؟
ـ الفنانين المبدعين لا أستطيع حصرهم في عدد معين ومنهم حنين الربيع، أزهار الجعفري، مجد جاها، عدنان الروقي، صوت الشراري، ريم العتيبي علي آل زياد.
# كلمة أخيرة؟
ـ الرسم فن و معبر ومشاعر فألتمسوه يلتمسكم.