أكدت اللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة بمدينة العيون وما جاورها في بيان لها أنها تابعت مؤخراً لقاء تلفزيوني عن مستشفى مدينة العيون والخدمات المقدمة، حيث عرض في اللقاء جانب من الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى. وقد تضمن البيان الأهمية الكبرى لموقع المستشفى لمرتادي طريق الدمام الأحساء والعيون العقير والدائري الجديد.
وبهذا تشيد اللجنة الأهلية بالقائمين على هذا اللقاء والقناة لرصد تلك الخدمات والجهود وإبرازها إعلامياً ، إلا أن اللجنة تمنت أن يطرح في اللقاء جانب من احتياجات الأهالي ومطالبهم المتكررة والتي تأتي مزامنة مع التوسع العمراني والسكاني لمدينة العيون.
حيث حرصت اللجنة الأهلية منذ سنوات على حصر تلك المطالب ورفعها للشؤون الصحية بالأحساء وعقدنا معهم مشكورين عدة لقاءات واجتماعات وذلك قبل تشكيل التجمع الصحي ويأتي في مقدمة تلك المطالب وأهمهما: زيادة السعة السريرية للمستشفى إلى (٢٠٠ سرير) حيث تمت الموافقة عليه سابقاً من قبل مجلس المنطقة الشرقية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية – يحفظه الله- وقد تم رفعه إلى مقام وزارة الصحة، و مشروع مركز غسيل الكلى بالمستشفى بسعة (٤٠ كرسي)، و تطوير قسم النساء والولادة والحضانة، و إنشاء مركز صحي متطور فئة “ميقا” وقد خصصت أرض له بمساحة 20 الف متر مربع، و افتتاح عدد من العيادات التي يحتاجها إليها الأهالي كالجلدية والعيون، و تطوير المراكز الصحية وخدماتها في (العيون – المراح – الوزية)، وغيرها من المطالب الملحة.
والجدير بالذكر أن اللجنة الأهلية قد وضعت كافة المطالب السابقة وغيرها على طاولة إدارة التجمع الصحي بالمحافظة خلال اجتماع اللجنة الأهلية مؤخرا بمعالي رئيس التجمع الصحي بالأحساء الدكتور أحمد الشعيبي والرئيس التنفيذي الدكتور خالد الملا والذي بحثت فيه كافة الملفات المتعثرة والمطالب الملحة للأهالي.
كما أشادت اللجنة الأهلية الاستقبال الراقي لأعضاء اللجنة من قبل التجمع وتفهمهم للمطالب والتأكيد على العمل بتطوير المنظومة والخدمات الصحية في الاحساء ومن ضمنها مدينة العيون، وقالت : نأمل أن ترى تلك المطالب النور في القريب العاجل للحاجة الماسة خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة – حفظها الله- للقطاع الصحي بشكل خاص ولكافة القطاعات بشكل عام.
كما تؤكد اللجنة الأهلية سعيها الحثيث في متابعة المطالب والمساهمة في تجويد الخدمات الصحية من خلال تلمس احتياجات المجتمع في القطاع الصحي بشكل مستمر ورفعها للجهات المختصة.