عقد أول اجتماعات الأعضاء المؤسسين لجمعية تقنيات المركبات المسيّرة بكلية الدراسات البحرية بجدة، حيث تمت مناقشة خطة العمل المستقبلية والنشاطات التي ستنفذ خلال العام الحالي ، والتعريف بالفريق التنفيذي الذي سينفذ استراتيجية الجمعية.
والجدير بالذكر أن قرار تأسيس الجمعية صدر مؤخراً من قبل معالي وزير الموارد البشرية وهي أول جمعية تقنية من نوعها في المملكة، حيث تمثل تقنيات المركبات المسيرة عن بعد وذاتية القيادة ثورة كبيرة في مجال تقنيات النقل والخدمات في العشر سنوات الأخيرة على وجه الخصوص، وتتنوع من حيث الاستخدام الى ثلاثة أقسام رئيسية الجوية، والبرية والبحرية وتمثل الطائرات بدون طيار الدرونز أسرع تلك التقنيات تطوراً واعتمادية في الوقت الراهن ويتوقع لها مستقبل مزدهر وتطبيقات متنوعة وأساسية.
والغرض تأسيس الجمعية هو تشكيل تجمع للمختصين من أكاديميين ومخترعين وهواة وتبني ما لديهم من ابتكارات وأفكار تدعم تقنيات المركبات المسيرة عن بعد وبالتالي تنمية هذه الصناعة في المملكة وتقديم مساهمة علمية وعملية للبلاد في هذا المجال وتقديم المشورة والدراسات العلمية المنضبطة لمعالجة كافة المشاكل التي تواجه استثمار هذه التقنيات وتوظيفها.
وعند صدور قرار تأسيس الجمعية أصدر مجلس إدارة الجمعية قراراً بتعيين م.مكارم الجحدلي رئيساً تنفيذياً حيث بدأت في تشكيل الفريق التنفيذي من الكفاءات الوطنية المتخصصة لتتمكن الجمعية من تنفيذ خططها وتحقيق أهدافها بما يخدم مجتمع المهتمين والقطاعات المستهدفة من قبل الجمعية سعياً تحقيق مرتكزات الرؤية الوطنية المباركة.