منذ خطواتي الأولى نحو الحياة، كنت أركض للأمام
دون أن التفت لما خلفي وهكذا اعتدت منذ طفولتي،
بينما كنت أجهل هذا العالم وما الذي سينتظرني
في أحد المرات سألني أحدهم هل يمكنني معرفة
حبك الجنون لـ “كيدراما” ؟!
فسألته اتعلم ما هو أعظم شعور قد يجعل قلبي ينبض
بالحياة؟
فأجاب : لا
فقلت: هي تلك اللحظة التي تكون جميع الطرق المؤدية
لي هي الأمان بالنسبة لشخص يشعر بالخوف والضياع
فألتجأ لي دون تردد
فقال : يبدوا انك متأثرة بمسلسلاتك كثيراً
فقلت له: ألم تفكر ما سبب تعلقي بمسلسلاتي وأفلامي؟!
أجاب : لا
فقلت له في احد الليالي بينما كنت أقوم بمشاهدتها
سمعت حوار كان مواساة لي بطريقة ما كان أشبه بالحضن والدفء بعد شتاء طويل للغاية
فقال: هل يمكنني معرفة ما هو ذاك الحديث؟
فأجبت: ( حاول دائماً أن تجد ولو شيئا واحدا يجعل
روحك دافئة من الداخل )
وهنا تعلمت ان كل ما مررت به من ظروف وتوتر كانت
فرصة لي لتتيح لنا الوصول الى قلوبنا )
لذلك يا رفاق ليبحث كل منكم عن شيئاً واحداً يحمل معنى عميق بداخله
احظوا بليلة جيدة ولا تتوقفوا عن رؤية الجمال في هذه الحياة .
التعليقات 2
2 pings
🧡🧡
01/02/2021 في 7:20 م[3] رابط التعليق
مقال اليوم ذكرني بأحدى افراد عائلتنا
“جونغكوك” كان دائما ما يبحث عن اشياء
تشعرهو بدفء ،، اليوم الذكرى السنويه ٨
لجونغكوك كأحدا افراد عائلت بانقتان
🥺💜💜
زائر
02/02/2021 في 4:15 م[3] رابط التعليق
اجل انها السنة 8 له لطالما ادركت ان العائلة ليس شرط اولئك الذين نشأة معهم بل هم من اخترتهم
بعناية ليتصلوا بروحك بطريقة ما هم ايضا رزق ويجب ان اشكر الاله على جميع تلك الارزاق التي وهبهم
لنا والاهم اننا نتشارك دفء القلوب على الرغم من الخفايا التي يحمل كل منها الا اننا عندما ننظر لبعضنا
نشعر بالراحه والامان والاستقرار مهما بدأ الصخب من حولنا بوراهي ارمي .