نحن نمر في هذه الأيام بمرحلة أصعب من التي سبقتها مثل أي شعب في العالم لذا يجب علينا أن نبذل الغالي والنفيس في مواجهتها للحفاظ على صحتنا وصحة من حولنا،
يجب علينا أن نتعاون التعاون التام مع جميع الأجهزة المعنية في الدولة من رجال الصحة والأمن الأبطال الذين يواصلون الليل بالنهار يدافعون بأرواحهم وراحتهم لأجل صحتنا
ونحمد المولى عز وجل اننا نعيش في هذا الوطن المعطاء بقيادة حكيمة تحت ظل الله ثم ظل حكومة سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله الذي لم يتخلى أو يبخل على المواطن والمقيم ومخالفي الإقامة بالعلاج مجاناً في هذه الأزمة مشكورة مثابة من الله سبحانه وتعالى.
نعم نحن نعيش في هذه الأزمة ولكن سنتغلب عليها بفضل الله ثم بفضل التعاون وتطبيق جميع الاحترازات الوقائية من لبس الكمامات والتباعد وعدم التجمع في صالات الأفراح أو المنتزهات العامة والأسواق وأن يكون هناك هدف واحد هو التغلب على هذه الأزمة التي اجتاحت العالم بأكملة.
نعيش مرحلة صعبة في تاريخ العالم، ولكننا ندرك تماماً أنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها، مؤمنين بقول الله تعالى: (فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا)،.
وهنا أحببت أن أوضح بأن السلام نظر ليس معناه تكبر أو غطرسة بل لأجل الصحة والعافية وعدم نقل العدوى للآخرين أو انتقال العدوى لشخصكم
وكم من سليم انتقلت إليه عدوى من مريض خجل أن يقوم بالسلام عليه والآن وقد حل انتشار فيروس «كورونا» فقد وجب على الجميع أخذ الحيطة و الحذر الشديد و الوقاية، وعدم المجاملة على حساب الإصابة بهذا الفيروس العدو المزعج وهذه إحدى الطرق للوقاية من بعد الله قد تساعدنا في حماية أنفسنا قدر المستطاع وحماية مجتمعنا، ألا وهي منع المصافحة باليد منعاً باتاً و التقبيل عند السلام والاكتفاء بإلقاء التحية من بعيد، وهنا يأتي دور وزارة الصحة بالتوعية بخطورة المصافحة التي تكون فيها نسبة نقل العدوى شبه مؤكدة ، ومنع التقبيل أو المصافحة سوف يؤدي إلى رفع مستوى الوعي لدى الجميع كون اليدين هما المصدر الأول لنقل العدوى لهذا السبب تم التركيز على غسل اليدين بعد ملامسة أي كائن، ليس للمجاملة مكان أو دور في مثل هذه الأمور وعلينا أن نرفع شعار (السلام نظر ولا مصافحة بعد اليوم) بمنع هذا النوع من السلام المدمر في هذا الوقت الذي ينتشر فيه وباء خبيث وعصي وقد يقلل من انتشارة أو حتى يبطئ من وتيرة سرعة انتشاره.
وقد مرت علينا أيام عصيبة اغلقت فيها أبواب دار الطاعه والعبادات المساجد والجوامع ونتمنى من الله ان لا تعود علينا تلك الأيام التي ابكت الشايب قبل الشباب وحرمتنا من مقابلة ربنا في بيوته ولن تعود إلا إذا تكاتفنا والتزمنا في بيوتنا وتبعنا جميع ما توليه علينا قيادتنا بإتباع وتطبيق الاحترازات الوقائية لمنع انتشار هذا الوباء والتي منها عدم المصافحة باليد أو التقبيل والالتزام بالتباعد ولبس الكمامات
و دولتنا الغالية المملكة العربية السعودية، مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، والآن جاء دورنا كمواطنين في الوقوف مع مملكتنا ومساندتها في التقليل والحد من سرعة انتشار هذا الوباء الخطير
حفظ الله بلادنا وسائر بلدان العالم، وحفظ الإنسانية جمعاء من كل مكروه.
كتابنا
> عذراً السلام (نظر)
عذراً السلام (نظر)
06/02/2021 5:21 م
عذراً السلام (نظر)
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/152487/