أكد نائب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور عبد الرحمن بن حمود الغامدي أن ما يتلقونه من دعم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لا يفي بمتطلباتهم المالية ، وأن جل كياناتهم تعتمد على تبرعات أعيان الأحياء ورجالها الأوفياء ، مشيرا في الوقت نفسه إلى حاجة بعض الأحياء لا كثر من مركز حي لترامي مساحاتها ، وأن بعض الأحياء لا توجد بها مراكز حتى الآن ، وتحدث الغامدي عن أمور عديدة تهم كيانات الجمعية في الجزء الثاني من حواره لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية إليكم ما جاء في حديثه :
- هناك سؤال يتردد في ذهني دائما عن الفرق بين المراكز والفرق التطوعية والمنتديات؟
جمعية مراكز الأحياء في الأصل دورها إشرافي وتأهيلي ،والمركز هو كيان يتم تكوينه داخل نطاق الحي ويشترك فيه الأهالي لخدمة الحي اجتماعياً ،ويتكون مجلس المركز عن طريق الانتخابات حيث يتقدم الأهالي بطلب وهناك لجنة ويتم الإعلان عن الانتخابات ويصبح هناك رئيس ونائب ومدير وأمين صندوق وأعضاء ، والمركز يخدم بما يستطيع ، أما المنتدى فهو عبارة عن مركز مصغر ويكون تابع للمركز ويخدم داخل نطاق الحي الذي يتبعه ويكون ذراع للمركز في خدمة الحي ، والفرق التطوعية :جاءت فكرتها بعد ان لاحظنا أن هناك شباب ونساء يريدون التطوع ويمتلكون الشغف للتطوع وليس لديهم مظلة ووضعنا على عاتقنا احتواء هذه الفئة وهناك وحدة التطوع تهتم بهذه الفرق ولدينا برنامج “تم” لتأهيل كوادر الفرق التطوعية وهناك فرق تتبع المراكز وفرق تتبع وحدة التطوع بالجمعية
- لكن المراكز على ماذا تم الاعتماد في توزيعها؟
بناء على المخطط البلدي للأحياء ومع ذلك لا يمنع بأن يكون في الحي أكثر من مركز متى ما تطلب الأمر لأن بعض الأحياء تملك مساحة كبيرة وهناك بعض المناطق حتى الآن لا يوجد بها مركز ، كحي الشوقية مثلا ، ولكن هناك مساعي ومحاولات مع بعض أعيان الحي لإنشاء مركز
- وكيف تدعمون تلك المراكز والفرق التطوعية والمنتديات؟
كما تعلم ويعلم الجميع بأن المال هو عصب الحياة ومن أسباب استمرارية البرامج والأنشطة ، وتعتمد الجمعية على ما يتوفر دعم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهو بالنسبة للجمعية قليل لأننا نملك ما يقارب 100 كيان ولا ننسى دور أمارة منطقة مكة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بعض الجهات لتوقيع الشراكات مثل المهرجانات الاجتماعية التي تقوم وتدر بعض الدخل لتغذية المراكز والكيانات ، وبشكل عام هي تعتمد على اجتهادات هذه الكيانات للحصول الدعم من التبرعات والرعايات ، وكل ذلك يتم بشكل نظامي وأيضاً لا أنسى دعم الجهات الخاصة والمؤسسات المانحة ونقوم برفع البرامج ويتم الموافقة على دعمها.
- من خلال اشرافكم على هذه الكيانات ماهي البرامج التي تصدر وتقدم من الجمعية؟
في الأصل دورنا إشرافي في المرحلة الأولى وتأهيلي ورقابي والجمعية تقود عملية التخطيط لتوحيد الأعمال وفق أهداف الجمعية والأمانة هي التي تقوم بتنظيم الانتخابات وتعد فرق عمل للانتخابات وتعمل مع جميع الكيانات على تقديم برامج تأهيلية واجتماعية وتدريبية سواءً لهذه الكيانات أو أفراد المجتمع ولدينا مشرفين في شؤون المراكز يقومون بزيارات دورية ومتابعة الأعمال لمساعدتهم في تحسين العمل وتقييمه ونقوم بإصدار تقرير سنوي يبرز هذه المنجزات وهناك لقاء سنوي أيضاً بحضور رئيس المجلس الفرعي لتوضيح ماذا يمكن أن نقدم.
- وهل تلاحظون وجود منافسة بين المراكز وباقي الكيانات التابع لكم ؟
بالتأكيد الجو التنافسي يعطي إثارة وتنافس ويجود العمل ولدينا برنامج تعاون لمراكز الأحياء وهو برنامج إشرافي تأهيلي عبارة عن زيارات متبادلة تقييمية وتنافسية وهناك تنافس في الأنشطة بشكل عام وأيضاً الأنشطة الرياضية فقد كان هناك دوري رياضي بين جميع المراكز والفريق البطل يمثل مكة على مستوى المنطقة وأتذكر أول بطولة على مستوى المنطقة والممثل لمكة مركز حي العتيبة وأقيمت البطولة على استاد الأمير عبدالله الفيصل برعاية كريمة من الأمير عبدالمجيد يرحمه الله وتوقفت المنافسات الرياضية بسبب أزمة جائحة كورونا نسأل الله أن يرفع الغمة عن الأمة، والآن لدينا تقرير شهري وهناك تنافس كبير بين المراكز وقريباً سيكون هناك برنامج تنافسي جديد ومميز، إضافة إلى وجود جائزة باسم الأمير عبدالمجيد للتميز على مستوى المنطقة وحصدت ثلاثة مراكز من مكة هذه الجائزة وبعد أن تزول هذه الأزمة بإذن الله ستعود.
- بالنسبة للمسمى لماذا تم تغيره من منطقة مكة المكرمة إلى مكة المكرمة ؟
عندما نقول بمنطقة مكة المكرمة فهذه المظلة العامة والتي تنطوي تحتها مكة وجده والطائف وعندما تقول بمكة فهذا يخص مكة دون جده والطائف وكل منطقة على حدا ، وجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة تشمل ، جمعية مراكز الأحياء بمكة ، وجمعية مراكز الأحياء بجده ، وجمعية مراكز الأحياء بالطائف