بالأمس وقفنا على أحد نجاحات المملكة العربية السعودية العالمية في الجانب الرياضي، تحديداً الشأن الفروسي وانتهزها فرصة و ارفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد الأمين حفظهم الله التهنئة بنجاح تنظيم وإقامة الحدث الأغلى عالمياً في عالم سباقات الفروسية ألا وهو كأس السعودية والذي أشيد به دولياً والشكر موصول لرئيس هيئة سباقات الخيل صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل على مجهوداته لإظهار هذا الحدث بشكل احترافي وذلك بتطبيق أعلى معايير الإدارة والتنظيم وحرصه على إيجاد خارطة على الواقع تحاكي منظومة حوكمة العمل الإداري والفني ولا شك أن الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع قد واكب الحدث وكل قدم رسالته على أكمل وجه وعلى رأسهم المستشار والإعلامي الفروسي المميز الأستاذ عايض بن سعد البقمي عبر تغطيته لهذا الحدث في صحيفة الجزيرة بملحق الميدان، الذي قدم فيه مادة دسمة شاملة تميز بالاحترافية العالية وبما يسمى أكاديمياً في الجانب الإعلامي ثقافة الحدث ومواكبته ما قبل الحدث وما بعد الحدث إذ أنه قدم عرضاً مفصلاً بصورة فنية يصعب مجاراتها عطفاً على خبرته و حسه الفني الإعلامي، ومما لا يختلف عليه الجميع أن مثل هذا الطرح يعتبر مهماً في مجتمعنا إذ أن الشأن الفروسي جانب مهم يتطلب تعزيز الحضور الإعلامي لكي يتثقف أبناء هذا البلد ويتعرف على تراث الآباء والأجداد فالخيل العربية هي رمز في تاريخ مملكتنا الغالية فلا يسعني إلا الإشادة بمحتوى وطرح الإعلامي عايض البقمي عبر صحيفة الجزيرة الموقرة وعبر السوشل ميديا وحسابه الناشط فروسياً في تويتر، والأمنية أن يكون لدينا إعلام متخصص كما هو بالفروسية، حيث أن التخصص الإعلامي سيعطي بُعد إعلامي لتثقيف المتلقي، حيث أن نقل المعلومة بشكل فني يساعد على جذب المهتمين والراغبين على تنمية مهاراتهم في اللعبة الرياضية التي تناسب قدراتهم إلى جانب أن ذلك سيساعد على نشر وتوسيع قاعدة الممارسين.