لا عجب أن يصلك خبر وفاتك على هاتفك المحمول، وتصلك اتصالات عديدة لا تستطيع الرد عليها كون هاتفك مغلق، فمن الصعب تمامآ أن يخطر في بالك بأنك على قيد الحياة والأصعب من ذلك تتقبل بأنك قد غادرت الحياة !!! . فبعد أن تصحى من لذة نومك لتقرأ بعدها خبر وفاتك فتجوب الأفكار نابين ذاكرتك وأفكارك والبحث عن مرآة لتحرك أياديك يمنة ويسرة, أعجبت كثيرآ بحقارة ذلك المهندس للأكاذيب المعتمة, كونه بات بأخذ الدور الأعظم لله سبحانه في نزع الأرواح من الأجساد, ابتسمت كثيراً حينما علمت عن تلك الحقارة بلا تعريف لصحابها فأعجبت أكثر لذلك التوجه الفكري المنحط, فجميعنا نعلم بأن كل انجاز يعود إلى صاحبه ويبدو أن تواضع الحقارة باتت تخجل من التشجيع المعادي لها كونها وبكل فخر تتحلى بالإختباء بجانب صاحبها المهندس لأكذوبته الغير أخلاقية من خلال بث خبر لا يدرك شعور المتلقين لإفترائه وأكذوبته الغير صادقه من خلال قراءة وسماع هذا النبأ الذي يؤلم أسرته مع أصدقائه وعشاقه ومجموعات كبيرة ممن يبحثون عنه حتى لو تواجد في قاع الأرض ليتشرفوا بالحديث معه حتى ولو بحرف وكلمة .
قد يكون مقالي المتواضع بالنسبة لك يا صديقي القارئ أنه من وحي الخيال لمجرد تعبئة زاوية هذا الشهر لا أكثر .. وددت أن اطمئنك بأن حفلة وفاة المشهور المنظمة بالفكر الغير سوي من صاحبها أعدمه الله قد شاركت شخصياً في أطفاء شموع الحقد والحسد الذي تحلى به ذلك الحقير .
بس لحظة :
قد ترى في كتابتي بأنني مهاجم بكل قسوة ولم أقدر أكبر انجاز لمن أطلقت عليه لقب قد أرى أنني أحترمته بشكل يعلي من قدره بمناداته في لقب “حقير”، وذلك بعدما حقق مطلبه بينه وبين نفسه لإثبات ذاته في سقوط من يستحقون الصيت بموجب تعامل وأخلاق ومحتوى يطرحه بين وبات يدندن بأوتار المشاعر بالغناء بصوت غير مسموع إلا لصحابه الغير سوي بالفكر .
أودعك بكل إبتسامة “عزيزي الحقير ” فعظيم الأجر لك في فكرك الدنيء .