سرني ما حققه الاتحاد السعودي لألعاب القوى نهاية الأسبوع المنصرم من نجاحا باهر كما عودنا دائما ، وسرُّ سعادتي كونها تجربة جديدة حققوا فيها النجاح بنسبة فوق المتوقع ، فعندما تَفرضُ عليك الظروف بان تقيم بطولة يشارك فيها نحو 40 نادي ، يتنافسون على 57 ميدالية ملونه خلال منافسات 19 سباق ومسابقة في مكان واحد وفي زمن محدّد ، دون كسر الاحترازات المشددة التي تفرضها عليك الظروف فأنت حتما لامست الكمال ، وقدمت عملا شاقا للغاية .
تعلمون.. أحبتي ما هي الخطوات الجبارة التي اتخذوها من قبل وأثناء وحتى نهاية البطولة .. ؟ : اخضعوا جميع من حضر إلى مكان المنافسة مشاركا ، لاعبا كان أو مدربا أو إداريا بل وحتى الحكام لفحص الخلو من فيروس كورونا “PCR” ، ثم فرضوا التباعد الجسدي في منطقة الإحماء ، وقبل انطلاق السباقات وبين الحكام وفي المدرجات ، الزموا جميع الحاضرين بعدم التجمع بأعداد كبيرة ، وطالبوا الجميع بارتداء واقي الوجه “الكمامات” بصفة مستمرة ، وعند الدخول إلى موقع المنافسة هناك قياس مباشرة لدرجة الحرارة ، كل هذا والمسابقات والسباقات أقيمت بأوقاتها المحددة وفق البرنامج الزمني للبطولة بطريقة قياسهم للوقت في نهاية السباقات دائما ، بدقة متناهية
بقي أن نرجع الفضل في هذا النجاح بعد – توفيق الله – إلى أهله فهناك رجال أكفاء خلف هذا العمل الدقيق ، بدءً بالمدير التنفيذي بالاتحاد الأستاذ ماجد باسنبل وجهوده الإدارية الكبيرة ، مرورا بالمدير الفني النشط سعد شداد وما قدم من تنظيم دقيق ، وكل القائمين على الاتحاد واللجنة المنظمة ، ومكتب وزارة الرياضة بالشرقية ، ولجنة الحكام الأبطال ، وإداري الأندية المشاركة ، ومدربيها الرجال ، ونجوم الأندية الأبطال، ومسؤولي نادي الصفا بصفوى ، ومن تمنى لهم التوفيق من بعد لعشقه للعبه وكل محب ، ابارك للفائزين وفي مقدمتهم مستضيف البطولة “الصفا” فالأرض دانت لأصحابها وحققوا الذهب
فلاش …
هذا النجاح رسالة ترحيب إلى من سيأتي لتولي كرسي هذا الاتحاد الناجح ، فأطمئن أيها القادم بعلمك وخبرتك ، فبنية البشر الفنية والإدارية في اتحادك جاهزة وتنتظر حضورك