كيف لا تكون حلم الجميع وهي البطولة الأغلى، كون الفرق تطورت ولم تعد المنافسة محصورة على فرق معينة، بل أصبحت المنافسة الشرسة تسع الجميع كما رأينا التعاون حقق البطولة قبل ثلاث مواسم ووصول الفيصلي إلى المباراة الختامية قبله يؤكد مدى تطور هؤلاء الفرق.
حدث في الأدوار الاولى..
خرج الهلال حامل اللقب من الأدوار الأولى على حساب الفتح وكان أمراً مفاجئاً لدى عشاقه وكذلك خرج الشباب على يد الصاعد حديثاً القادسية وهذا شكل صدمة لدى عشاق الليث والأهلي خرج من إمضاء الصاعد الآخر العين وهذا أمر أثار استغراب جمهور الراقي .. وكل هذا يؤكد لنا أن كأس الملك هذه السنة حلم الأندية التي تتواجد في المناطق الدافئة في الدوري والتي فقدت المنافسة على لقب الدوري.
يبدو أن المفاجآت ستكون حاضرة في الأدوار المتبقية.
في مثل هذه المباريات (خروج المغلوب) سيغلب عليها الطابع التكتيكي والحذر الدفاعي المتناهي لأنها تلعب على جزئيات صغيرة مثل اللعب الفردي لفك الحصون الدفاعية وكذلك الفريق الذي يجيد الكرات الثابتة ستكون له كلمة في مثل مباريات الحسم واعتقد أن الفريق الذي يملك لاعب لديه هذه الخصائص والامكانيات سيكسب الرهان في مثل هذا المباريات الحاسمة.
ختاماً: تسمى مثل هذه البطولات بطولات النفس القصير لكنها تحتاج إلى مجهود كبير وربما أكثر من ذلك.