يُقدم مرشح كرسي رئاسة رابطة فرق أحياء مكة المكرمة للفترة القادمة المعلق الرياضي الأستاذ عبدالعزيز محمد هوساوي نفسه وأعضاء فريقه المختار بعناية ، وبهدوء وكأنه يعد قائمته على نار هادئة رغم انه أخر المتقدمين لهذا الكرسي الساخن ، فبعد ظهوره في مقطع فلمي قصير يعبر عن اماله ، ويعرض جزء من برنامجه الانتخابي ، قدم في الساعات القليلة الماضية تعريفا عن أعضاء الفريق
وبقراءة سريعة لملخص التعريف “CV” كل شخص يتضح أن “هوساوي” اعتمد على التنويع في اختياره ، وما يميز قائمته انها تضم مجموعة شابه ، حاصلة على مؤهلات علميه جيدة فهم ، في جلهم جامعيون وذوى تخصصات مختلفة ، إلى جانب خبراتهم الميدانية والعملية
وعبدالعزيز هوساوي نفسه هو رئيس فريق نجوم المستقبل بمكة أحد فرق مكة الأعضاء في الرابطة ، وحاصل على بكالوريوس اعلام وتربطه مهنة التعليق الرياضي برياضة كرة القدم
وتضم قائمته الأستاذ ماجد المالكي الحاصل نفس مؤهل “هوساوي” بكالوريوس اعلام مع اختلاف التخصص وهذا تنويع ، والذي ارتبط بالرياضة من فناء منزلهم ، وهو عضو مؤسس ونائب رئيس اكاديمية الصملة لكرة القدم بمكة
وياتي ثالثا الأستاذ ماهر الشريف الحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية ، وضابط أمن برتبة رائد في وزارة الداخلية ، وعلاقته برياضة كرة القدم بدات في حراء ثم الأهلي وخاض تجربة في نادي الوحدة ، ويهوى التحكيم في كرة القدم
ويضاف اليهم الأستاذ فهد بن أحمد عثمان ، رئيس نادي نجوم مكة لمدة 10 سنوات ، وتولى رئاسة اللجنة المنظمة لمسابقات كرة القدم بأحياء مكة ، ويعمل بوزارة الداخلية ، وعضوا في المؤسسة الاهلية لحجاج جنوب آسيا
إلى جانب الأستاذ علي العتيبي والذي يعمل بالسلك العسكري ، وعلاقته بكرة القدم فنية فهو حاصل على الرخصة الاسيوية “B” في تدريب كرة القدم ، ويعمل مدربا للفئات السنية بناد حراء بمكة ومؤسس اكاديمية “أمستردام” لتدريب كرة القدم ، إلى إلى مرشح خامس وهو الاستاذ عبدالمجيد هوساوي والذي يعد أحد الرياضيين في أحياء مكة المكرمة
وبهذا الملخص يتضح أن قائمة “هوساوي” تقترب من ممارسي كرة القدم في الأحياء أكثر من غيرها من القوائم الأخرى كونها تضم مجموعة شابة ولها علاقة مباشرة برياضة كرة القدم في أحياء مكة المكرمة ، ويتوقع أن يذهبوا بعيدا في سباق الانتخابات التي لا تعترف بعض الاحيان بمعطيات كثيرة تشكل ثقلا في الوقع بيد أن البرنامج الانتخابي وتقديم القائمة لأعضاء الجمعية العمومية “رؤساء فرق أحياء مكة ” بشكل جذاب حتما سيأخذ حيزا من اهتمامهم ، لكن تتنظر نهاية السباق المحدد لها الـ19 من شهر مارس الجاري ، وصناديق الاقتراع لا يمكن التنبأ بما ينتج عنها