
أكملت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية ممثلة بإدارة التطوع استعداداتها لتوظيف قدرات عدد ” 2000 ” متطوع من المواطنين والمقيمين من الأطباء والمهندسين والعاملين في عدد من المجالات في المملكة الراغبين في التطوع لخدمة ضيوف الرحمن من خلال برامج وأنشطة جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية حيث عقد المتطوعون من الجالية الهندية لقاءهم الأخير قبل انطلاق أعمالهم التطوعية في موسم حج هذا العام .
من جهته أوضح مساعد المدير العام للبرامج والخدمات الأستاذ عبدالرحمن السالمي ” أن الجمعية تعمل على إرساء قواعد تنموية حقيقية في العمل الخيري بحيث تكون قادرة على إيجاد أفكار وأساليب حديثة تساعد في تهيئة بيئة العمل وتوظيف طاقات الشباب المتطوعين واعتماد مبدأ المبادرة بشكل أكبر في استثمار الموارد البشرية واستغلال طاقاتها وقدراتها بشكل فاعل وإيجابي ومنظم في خدمة ضيوف الرحمن ورفع نسبة عدد المتطوعين بالجمعية سعياً لرفع أعداد المتطوعين في المملكة وفق الرؤية الملكية الكريمة ليصل العدد إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030 مؤكداً أن الجمعية أضحت رمزاً للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات وعلامة بارزة ومضيئة على خارطة العطاء الخيري في بلد الخير ” .
وأضاف ” أن الجمعية استقبلت قرابة “800” متطوع من الجنسية الهندية الذين انضموا للعمل كمتطوعين برفقة من أبناء هذا البلد المبارك كما تفتح الجمعية أبوابها للراغبين بالمشاركة في تقديم خدماتها وبرامجها من خلال مواقعها المختلفة والتي وصلت بحمد الله إلى “46” موقعاً في كل من جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمواقيت والمنافذ الحدودية البرية لاستقبال ضيوف الرحمن وتقديم الهدايا والوجبات المجهزة والمغلفة وعبوات مياه زمزم المبردة ومنتجات العناية الشخصية التي تعين الحجاج على أداء مناسكهم وتقديم الترجمة لضيوف الرحمن بمختلف لغاتهم في مجال الفتوى بين السائل والمستفتي وكذلك بالمستشفيات والمراكز الصحية بين الطبيب والمريض بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة .
وحثَّ السالمي الخيّرين والموسرين على دعم برامج وخدمات الجمعية بالمشاركة المادية أو التطوع في تقديم الخدمة وإكرام ضيوف الرحمن .
يذكر أن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية تأسست قبل نحو ثمان سنوات بجهود تطوعية وتخصصت في تقديم خدمات إنسانية تسهل للحاج والمعتمر والزائر أداء مناسكهم، وتحول الجهود الخيرة والمساهمات المباركة إلى خدمات متميزة من خلال التطوير والإبداع وسرعة الاستجابة بكفاءة وفعالية وفق المعايير العالمية.