في محياها نور وفي مبسمها خيرًا قدمت به من أرض الأحساء تنشر عبق ثقافة الوطن الحبيب متوشحة بإمارة الشعر وبروائع الكلم
هي حوراء الأحساء جمالاً وابداعاً.
حوراء الأحساء المتألقة والمبدعة بشاعريتها وإسلوبها العذب الجميل والجذاب والذي يخاطب الوجدان ويختلج الروح فتهيم سعادة وإشراقه وينبلج صبح الأمل وتولد الإبجابية، حيث وجدت حوراء الهميلي.
ترى من هي حوراء الهميلي؟!
حوراء علي الهميلي شاعرة شابة أحسائية عشقت سماع القصائد الشعرية منذ نعومة أظفارها وولد على محياها قبل أن تنطق به، وكانت أول إنطلاقة للشاعرة الاحسائية الشابة المشاركات المدرسية التي من خلالها برز إبداعها أمام المجتمع المدرسي وشيئا فشيئا بزغ فجر ذلك الإبداع إلى المجتمع المحلي والدولي لتنطلق حوراء من الأحساء الى أمير الشعراء في دبي الخير وتلتقي بالمبدعين والمبدعات من الشعراء وتقف شامخة كما نخيل الأحساء وتطلقي بضلالها الوارف على من حولها بإطلالة شعرية بدأتها بالتعريف بموطنها الأحساء وختمتها بسماء القصيدة الغناء التي أبهرت لجنة التحكيم والجمهور معنى واداء وهي بعنوان “تنهيدةٌ على شفةِ الضوء”، جاء فيها:
أُوارِبُ عمري و (الثلاثونَ) تدخُلُ ** وتنثرُ فوقي الوردَ وهْي تُهَلِلُ
تَرُشُّ بماءِ الزعفرانِ ضفائري ** لِيَنسابَ صبحٌ بالحنينِ مُؤَجَّلُ
أُسائِلُها عن ملمسِ العمرِ في يدي ** فتهمِسُ: أنثى الشعرِ عمرُكِ مُخْمَلُ !
فأضحكُ.. أبكي .. يرجفُ الوردُ في فمي ** وتندى على خدي السنينُ فأثمَلُ
حيث حصلت على 47 درجة وتأهلت للمرحلة الثانية
ولسان حال جمهور حوراء ينطق فرحًا مبروك يا أميرة الأحساء ستتوجين قريباً بأميرة الشعراء والفوز بات قاب قوسين أو أدنى فاستعدي للقاء.