قال تعالى: ” وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا”
فالاستقرارُ والبناء والتماسك الأُسري ، دعا إليه القران الكريم والسنة النبوية ، والأسرة كلمة نسمع بها ونتعامل كأفراد من خلالها مع بعضنا من خلال روابط الدين والدم والمصير المشترك ،الأسرة هي الوطن
وكل فرد في الأسرة له دور ،شعرت الأسرة به او لم تشعر ،هذا شيٌ مُسَلَّم به ليتكون ما هو أكبر من الأسرة وهو المجتمع بأفراده تربطهم نفس روابط الأسرة ،والتي تحقق القيم والروابط الاجتماعية وللأسرة تأثير قوي في بناء المجتمع بل هي نقطة البداية
وما أنا بصدد الحديث عنه “هنا ” واقع الأُسر بداية من المجتمع المحلي الى المحيط الخارجي ، وما قدمـت تلك الأُسر للوطن من خلال الأبناء والبنات الذين بحمد الله لهم بصمات في جميع المرافق التعليم ،الصحة، الأمن ،الاقتصاد ، القيادات فالأمة تنهض بشبابها.
والوطن هو ذلك المُجتمع المُتعايش الطموح والحيوي الذي يبني اماله على اقتصاد مزدهر ، وشبابنا العربي عامة والسعودي خاصة الآن في القمة من حيث التعليم والقيادة ولكم وبدون تخصيص مني ككاتب أن تتأملوا فيما سبق ذكره وذلك بأن تستعرضوا بعد قراءة المقال
الأسر والعوائل في محيطكم ، وما قدمت كل أُسرة من خلال شباب الخير في كل منطقة ومحافظة ، فتجد لهم بصمات واضحة في أي مرفق حكومي مدنيٌ ذلك أم عسكري قطاع عام أم خاص شباب طموح وللعليا يسير وطموحه عنان السماء من اين اتى ذلك الشاب انه من الأسرة ، “فالأسرةُ” أساس المجتمع ، ودرعه الحصين ونقطة البداية.
فشكراً لكل “أسرة” بمجتمعنا على ما قدمت وأعطت فعطاء اليوم يحقق المستقبل والقافلةُ تسيرُ وبها كل متفوق وناجح في عمله
-الأسرةُ وطن وأنا وأنت بدونهـم غُربة
هـمسـة
( لاتنسوا دور وفضل الأُم )
ادعوا لأبنائكم ولمن تحبون ، و يكفيني من الدنيا جمالاً ، دعاءٌ من محبٍ دون علمي .
فعلوا المناعة الاجتماعية بأخذكم اللقاح ،ولكم السلامة ،وحمى الله الوطن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مفوض الاعلام بمفوضية رواد بيشة