كشف خبير الإعلام الرياضي وعاشق التراب المكي اسامة البشري وكما عودنا دائما عبر حسابه في التطبيق الاجتماعي “تويتر” اليوم عن جزء من خبايا العمل الضعيف في إدارة النادي المكي الذي راح ضحية عمل مجموعة من المكلفين بإدارته في الفترة الماضية ، ولم يكن لديهم الخبرة الكافية التي توازي تاريخ وعراقة نادي الوحدة ، فصموا آذانهم وأغمضوا اعينهم عن كل رأي محب ورجاء عاشق بضرورة تدارك بعض الأمور البسيطة التي كلفت ناديهم الكثير نتج عنه الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد أن كان قاب قوسين أو ادني من الصعود إلى منصات التتويج بقيادة الشاب الواعي والمحب للكيان الأحمر أبن مكة البار الأستاذ حاتم بن عبدالحميد خيمي ورفاقه والذين اعادوا للنادي المكي جزء من بريق الماضي حتى بات فريقا مرعبا لمنافسيه ، وخلال موسم واحد “عاد الكتان كما كان” ، وأعاد الفاضل سليل أحد مؤسسي النادي سلطان أزهر ورفاقه النادي إلى المربع الأول وأسهموا في تراجعه ، فكان أمرا صادما لعشاق الأحمر ، سادة الصمت وباتوا الوحداويين في دهشة كأن على رؤوسهم الطير ، وحتى هذه اللحظة البعض لم يفيق من هول الصدمة ، إلا أن العارف ببواطن الأمور في النادي المكي الإعلامي البارع “اسامه البشري” كما اسهم سابق في اقتراح بعض الحلول الناجعة قبل أن يقع الفأس في الرأس وأسهمنا في حينها في نشر وصفاته الناجعة ، واليوم يعود إلينا من بعيد من بين ضباب “لندن” وهدوء عاصمة أقوى بلاد العالم ، ويكشف لنا عن بعض ممارسات “ازهر” و”تونسي” وأعضاء مجلس الإدارة
حيث ذكر “البشري” عبر تغريداته التي قدمها متسلسلة أن جميع سفريات أعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة كانت تتم عن طريق درجة “البزنس” وهو مخالف للوائح التي تنص بأن رئيس النادي فقط هو من يملك هذه الأحقية، مشيرا في الوقت نفسه إلى مطالبة إحدى شركات السياحة الخاصة والبالغ 3 ملايين ريال، وهذا يؤكد البذخ والإسراف الزائد عن حد المعقول ، والتي كانت تتم بلا حسب ولا رقيب في خرق واضح للنظام
وأشار “البشري ” إلى قرار “ازهر ورفاقه” بالتخلص من عقد اللاعب التونسي عصام الجبالي ليس بعرضه للانتقال للاستفادة من عائد بيعه أو انتقاله لكنهم الغوا عقد اللاعب وسلّموه “مبلغ مليون” يورو ، في تصرف أدهش اللاعب والمقربين منه ليستمر الهدر المالي بلا رقيب ولا حسيب
وأورد “البشري” في تغريداته أن رواتب جميع الموظفين والعمال في نادي الوحدة شهريا عندما تسلمت إدارة “أزهر ورفاقه” نحو 90 ألف ريال فقط ، لكنهم بكرم طائي قرروا رفع سقف الرواتب إلى 750 ألف ريال شهريا في تصرف أقل ما يقال عنه أنه عجيب
وذكر “البشري ” مفارقات عجيب في إدارة “ازهر” ورفاقه منها صرف مرتب وقدره 80 الف ريال لأمين عام النادي الأستاذ حسن دحلان ، ويتسلم مدير الامن والسلامة مرتبا شهريا وقدره 8 الاف ريال ومساعده يتجاوز ذلك حيث يبلغ 17.500 ريال شهريا ، وهو نفسه مكلفٌ بالقيام بوظائف عدة داخل أروقة النادي كونه مقربًا من “الرئيس” ، وأن عدد من موظفي النادي رواتبهم في مستوى 40 الف ريال شهريا ، وأكد أن جميعهم وجلهم من المقربين للفاضل رئيس النادي “ سلطان أزهر ” وكل ذلك على حساب الكيان بلا رقيب ولا حسيب
وأوضح “البشرى” أن رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة العريق كان يدار من خارج الكيان ، وهو يلجا إلى مسيري ذلك النادي لإدارة شأن الوحدة بـــــــ” الريموت كنترول ” مع تهميش واضح لرفاقه أعضاء مجلس الإدارة ، ولمحبي النادي وعشاقه يأتي منهم رابطة قدامى الوحدة الذين بذلوا جهدا للاتقاء به والجلوس معه على طاوله واحدة لتقديم بعض الحلول الفنية والإدارية لكنه قابل رغبتهم بالرفض
وعرج “البشري” خلال تغريداته إلى بعض القرارات العشوائية تأتي في مقدمتها إلغاء شركة إدارة المباريات (بيع التذاكر وخلافه) بنادي الوحدة والتعاقد مع نفس الشركة التي تعمل لمصلحة النادي الجار. بل ونجح مسير النادي “بالريموت كنترول” مسؤول النادي الجار في نقل جميع صفقات لاعبيهم المحليين ” غير الصالحة” للوحدة مقابل “أتعاب” ، مؤكدا أن صفقة اللاعب صالح العمري لصالح الاتفاق مقابل “الصيعري” الأقل “فنيا” مع 2 مليون لخزينه الاتفاق فوق الصفقة الخاسرة بكل المقاييس يظهر بلا شكل أن النادي يدار بـــــــ” الريموت كنترول ” من خارج الكيان
ومضى “البشري” في كشف حقيقة إدارة الكيان الواحدي وذكر ” أكذوبة الرخصة الآسيوية ” التي داعبت بها مشاعر الجمهور المغلوب على أمره وأعلنت ان الرخصة الآسيوية كلفت خزانة النادي 28 مليون ريال “لمجد جديد” ، بينما في واقع الأمر لم تتجاوز تكلفتها مبلغ 3 ملايين ريال فقط ، مشيرا في الوقت نفسه إلى الخطوة ” الغبية” في التعاقد في لعبة السلة عندما أقدمت إدارة النادي على توقيع عقود يفوق موسم اللعبة بالتوقيع مع مدرب السلة اللبناني ونجله لمدة 3 سنوات ، ليشرف على فريق الوحدة وفي الوقع أن ان المدرب وابنه سيتمتعان مدة سنة و3 أشهر من مدة العقد في بيروت بإجازة مدفوعة الأجر.
وأضاف “البشري” إن إدارة “ازهر ورفاقه” تعاقدت مع لاعب سلة أجنبي من نادي أحد مقابل 20 الف دولار، فيما كان نفس اللاعب يحصل على 8 آلاف دولار في أحد ، وفي المقابل كان موسم السلة الوحداوي “صفر” على الشمال
ووعد “البشري” في المضي قدما إلى كشف المزيد من المفارقات والتجاوزات التي صدرت من مجلس إدارة ناي الوحدة ، ونحن أذ نؤيد ذلك ونعد عشاق الأحمر الوحداوي بمتابعة كل ما يظهره وندعم ذلك بالنشر