حين يتمادى شخص فيتطاول على رياضة وطن فيطعن في هذا وذاك ليعكس وجهاً مشوهاً لعمل كبير يحاول جاهداً أن يمحوا تلك الأكاذيب والافتراءات
الوطن ورياضته أهم من كل الأندية بكياناتها الكبرى أو الصغرى الجماهيرية وغير الجماهيرية حتى محبي ومشجعي الفرق يدعمون مسألة أن الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه
الرياضة ومنافساتها جعلت لتدعم الولاء وتحقق الانتماء لأن الرياضة الممارسة في الأندية إنما هدفها الرئيس خدمة الوطن وتفوقه في المحافل الدولية
حينما يبقى بعض الاعلاميين صامتين إزاء القضايا التي يكون فيها حق وباطل ويكون فيها دفاع عن رياضة وطن نزهوا به ونفتخر فهم بذلك يزيدون المتطاول على الحق قوة وربما تكون الضحية القادمة أنديتهم التي يتلونون بها ، فيلونون أفكارهم لتنصر الباطل وتدحض الحق. فمن ينبري للدفاع عن باطل لجلج أمام حق أبلج فلا نقول لهم الا “وعند الله تجتمع الخصوم” حينها سيحاسبهم العدل الجبار بما اقترفت أقلامهم وعندها سيعلمون أي منقلب انقلبوا اليه حين ظلموا وقهروا وكذبوا ودلسوا من أجل ارضاء أهوائهم
ولعلنا نذكر ما حدث من فوضى في الملعب وعلو صوت الباطل للالتفاف على الحق ونعي أنه كان كارثة بكل معاني الكلمة
قراراتنا الرياضية غالباً تخرج من أناس تحسب حساب الكيانات الكبرى وهي تعتقد أن قوة الرياضة بوجود هذه الكيانات وأن أي قرار يضعفها قد يضعف الرياضة السعودية ويساند ذلك التوجه اعلاميي تلك الكيانات
لماذا لا نريد أن نخسر نادي منافس قوي في الدوري بمقابل أن نكسب رياضة وطن يتجه بقوة لتحقيق رؤية سيكون صداها عالمياً مدوياً في أرجاء المعمورة رؤية العدل أساسها والمساواة ديدنها
ألم تخسر ايطاليا ناديها الرمز من أجل العدل ومن أجل رياضة وطن وهو من أكبر الأندية انجازاً بل وجماهيرية
ندعو الله أن يهدي الجميع لما فيه مصلحة الوطن ويدلهم لطريق الحق وتحقيق العدل