واصل الإعلامي الرياضي الخبير بالشأن الوحداوي منذ أكثر من 3 عقود المهندس الجيولوجي أسامة البشرى كشف المزيد من الأمور التي تتعلق بتجاوزات مجلس إدارة الفاضل سلطان أزهر ورفاقه عبر تغريدات جريئة ومثيرة عبر حسابه الخاص في التطبيق الاجتماعي “تويتر” ، وقدم المزيد من الأدلة الدامغة التي بحوزته والتي حصل عليها من مصادره الخاصة في تجاوزات مجلس إدارة الوحدة الحالي -على حد تعبيره –
حيث ذكر في الجزء الثاني من سلسلة تغريداته عبر “تويتر” من مقر اقامته في العاصمة البريطانية “لندن” أن مجلس إدارة النادي ذكر من خلال تصريحات إعلامية أنهم تسلموا النادي من سلفهم إدارة الكابتن حاتم خيمي واعوانه بإرثٍ تثقيل من الديون المتراكمة مؤكدا أن ذلك منافٍ للحقيقة ، ناشرا نسخة من محضر الاستلام والتسليم بين الإدارة السلف والخلف ، مؤكدا أن الإدارة السلف بقيادة “خيمي” قد تركت خزينة النادي للإدارة السلف بقيادة “أزهر” عامرة بمبلغ قدر بنحو 23 مليون ريال ، نافيا ادعاء الأخير بأنهم وجدوا النادي مديوناً.
وذكر “البشرى” أن إدارة الاكاديمي ابن مكة البار “خيمي” من خلال عمل احترافي انتشل به النادي من تبعات الديون بتسليم الصندوق لمن اتى بعد عامرا بنحو 17 مليون نقدا ، إلى جانب نحو 2 مليون قيمة رعايات “غير محصلة” وقرابة مليون من باقي قيمة عقد لاعب أجنبي محترف تم بيعه ، مشيرا في الوقت نفسه إلى سداد كافة الديون السابقة التي تجاوزت ثلاثون مليونا باستثناء مبالغ فض المنازعات لتكفل وزارة الرياضة بسدادها عن كل الأندية ، مُعبرا عن استيائه لإعلان إدارة “أزهر ورفاقه ” خلال الجمعية العمومية الأخيرة بانهم لم يجدوا سوا 12 مليون ريال في حساب النادي ، معتبرا ذلك أنه تجني واضح قد يُعرض الإدارة للمسائلة النظامية
وطالب “البشري” الجمعية العمومية بالنادي إلى ضرورة استغلال هذه الأدلة للسعي لسحب الثقة من مسيري النادي ومقاضاتهم ، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ناديهم الذي بات انقاضا وبيت للأشباح
وأشار “البشري” إلى الاجتماع المصغر بمنزل السفير “الطيب” وما تضمنه من احاديث ملفقه وادعاءات غير صحيحة ، ذهبت بالاجتماع إلى هاوية الفشل الذريع
وسخر “البشري” من ما ذكره أمين عام النادي الأستاذ حسن دحلان بانه يعمل متطوعا على خلاف الواقع ، مؤكدا أنه يتقاضى نحو 80 الف ريال شهريا
وأختتم “البشرى ” تغريداته المثيرة بسلسلة من المفارقات بداها في تجاوز مسيري الوحدة في تمكين مجموعة من المقربين على انهم أعضاء ذهبيين وهم على النقيض لان من بينهم سائق خاص ، واقارب بعض أعضاء مجلس الإدارة في خرق واضح للأنظمة واللوائح ، إلى جانب سلسلة الهدر المالي وذكر منها رصد راتب فوق المستحق لاحد الموظفين الفنيين بالنادي ، كما ذكر أن عدد الموظفين في إدارة النادي الذي يعاني ماديا يتجاوز 30 موظفاً، معظمهم من الجنس اللطيف وبرواتب كبيرة جداً ، واعدا بكشف المزيد من الخفايا والمفارقات في سير عمل مجلس إدارة نادي الوحدة بقيادة سلطان أزهر ورفاقه
وفي صحيفة شاهد الان الالكترونية نتابع ما يصدر عن حساب الزميل الاعلام أسامة البشرى وهو العارف ببواطن الأمور في النادي المكي خلال عمله في الاعلامي الرياضي لأكثر من ربع قرن وقربه من البيت الوحداوي ويمتلك ما يؤيد حديثه من مستندات وأدلة – على حد قوله-