التأمل في ملامح مريحة يسرع مرور اللحظات ، إبتسامته تنفذ إلى الاعماق دون إستئذان ..
الهدوء يخدع احيانا ، عندما يكون ستارا يخفي قسوة الحياة ..
هو ذا الذي اجابني به عندما سألته عن اكثر ما يثير قلقه من الحياة ..
أكد ان إختلاطه النادر بمحيطه اكسبه ذلك الهدوء ، عدم خوض التجربة بحد ذاته قد يكون قاتلا ..
لن تعرف لذة ان ينتظرك أحدهم ، أن يثق بك أن يدعمك معنويا وبالمواقف ..
تلك المفاهيم التي تؤلف الصحبة والعائلة ..
شعور نكتسبه من محيط العمل وتأمل دوائر العلاقات العابرة في حياتنا مهنيا وإنسانيا ..
ذلك السلام البريء في إيماءاته وصراحته البسيطة وما يقدمه بلا مقابل ممزوجا بإبتسامة صافية تغمرني بالفرح ..
احاديث تلك الليالي باتت متعتي ، حدثني عن متعة العزلة التي يعيشها بعيدا عن تقلبات الآخرين ، أدهشتني قوته في منفاه الإختياري لمجرد ان لايكون بصحبة من لا يروقون له ..
إتزانه عجيب بين الإنعزال والتأمل ، رحلته مع الافكار واجوائه الخاصة تصنع عالما موازيا من السكينة ليس فيه سوى الطمأنينة ..
هنا يكون لقراءة كتاب في نسمات الليل صمت عابق بالصخب الجميل ..
صخب الأفكار التي نعيش بها في عالمنا الموازي ، حيث كل شيء من تأليفنا ومن اجلنا ..