خطيئة قابيل الأوّلى ، ألمَّا ترحل بعد ؟!
عشرات الناس بل مئاتهم الذين نُصادف في يومنا .
إمَّا بشكل مُباشر أو من خلال منصَّات العالم الافتراضي، وهو مابات معروفًا اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي .
قصص مُختلفة ، منها مرويات المصاعب والآلام
والأخرى هي حصيلة سِنِيِّ النضال وتحقُّق المنى بعد جهد جهيد
وهذا هو الديدن والحال المُتكرِّر في يومنا وليلتنا .
بيد أنَّ بعض النفوس لمرضها وجشعها ، تبصر هذا الطامح الماثل أمامها وكأنّه قد نال النجاح لأنَّ له نصيبًا وحظًا وفيرين جاءا معه إلى الدنيا كما التوأم اللصيق !
وفي فلك هذا المرض اللامتناهي ، عجائب الأجرام الدائرة فيه لا تنقضي
فلكون البعض قد ينجح أو يحقِّق هدفًا من جمع غفير مما حلم به يُفاجأ بوابل من المصايقات وسدِّ المنافذ أمامه .
وكأنَّ النجاح والمُضي في مناكب ودروب الحياة ينبغي أن يُحصر على أقوامٍ بعينهم !
هذه النماذج من البشر ، مؤسف جدًا أنّها لم تزل تحفّنا وترقُب حالنا وتُبغض آلاء الله علينا .
وبصنيعهم هذا نُدرك أنَّ خطيئة قابيل الأولى لم تزل تتنامى وتكثُر رُغمًا عن تقادم تاعهود بيننا وبينها .
لكن .. الحمد لله دومًا وأبدًا الذي يحكُم ولا يُعقِّب شيءٌ حُكمه .