كلمة نفتخر ونعتز بسماعها ومشاهدة فصولها، بفضل رجال أمننا البواسل في هذه الدولة التي تدين بدين الله الإسلام وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بلد الأمن والأمان والاستقرار في ظل رحمة الله تعالى ثم ظل حكومتنا الرشيدة السامية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهم بلد العز والشرف.
ونحن نعيش ونرتع في نعمة الأمن التي يستهين بها البعض، أو ربما لا يعي قيمتها ، وهي من أهم النعم التي يتمتع بها المواطن و المقيم.
نتمتع بفضل من الله بهذه النعمة التي تتجلى آثارها فيما نشهده من استقرار وأمن مجتمعي.
والسؤال هنا.
عندما يتم القبض على المجرمين ومخالفي نظام دستورنا الإسلامي التابع من الكتاب والسنة الذي تنتهجه مملكتنا الغالية ويُعلَنُ عنه على الملأ ثم يأتي مجرمون جُدُدٌ و يقومون بجرائم لاتقل تفاهةً عن ماسبقها،،،
أليس كلمة *تم القبض* رادعا لهم وتنبيها لهم بأنه مهما كان المجرم وجريمته لن يفلت من يد العدالة؟!!
الا يعلم بأننا أفضل دولة وأقوى دولة في العالم في كشف المجرمين والمهربين والعصابات واللصوص وكل ماهو مخالف للقانون؟!!
وهذا باعتراف العالم.
الا يفقهون بأن عيون أمننا ساهرة سواءً في الداخل أو الخارج وعلى الحدود أرضا وبحرا وجوا؟!
أيها الجاهلون العابثون بأمن الدولة وإرهاب المواطنين وسلب ممتلكاتهم إذا لم تخف من الدولة فخف من عقاب الله تعالى أنَّه شديد.
و حيث أن حوادث السرقة والإِعتداء على الممتلكات الخاصة من الحالات التي يمكن معالجتها والسيطرة عليها. وهذه مسؤولية مجتمعية يتشارك فيها الجهات الأمنية من رجال الأمن الذين لا تنام أعينهم في سبيل حراسة الوطن وممتلكاته والمواطن والمقيم على حد سواء .
ولو تأملنا في كثير من حالات أو حوادث السرقة التي تم القبض على مرتكبيها في كثير من مدن المملكة، لوجدنا خلف بعضها من الوافدين المخالفين للنظام، و هنا يأتي دور المواطن الصالح في الإبلاغ عنهم رجال الأمن في إلقاء القبض عليهم وتخليص المجتمع من شرورهم تلك. وهذه خطوة كفيلة بالقضاء على نسبة لا بأس بها من حوادث السرقات، وهي في كل الأحوال واجب وطني و فرض عين على كل من يعلم بهذا المخالف.
أتمنى من كل مواطن المشاركة والتعاون مع رجال أمننا في تحقيق أمن الوطن وأمانه من هذه الفئة التي تعتدي على الآمنين وتسلب ممتلكاتهم وحتى لايظن البعض بأننا نُبرئُ من هم من جلدتنا من كل الجرائم و السرقات فهناك ضعاف النفوس ممن يتبعون هذا الطريق المنحرف.
أيها المجرم ألا تعلم بأن عين الله لاتنام ألا تعلم أن هذا الوطن يحميه رب العالمين و أنه البلد الأمين؟!
الطامة أن البعض يفتخر بجريمته وفعلته المشينة إمَّا بتصوير نفسه أو بواسطة غيره افتخارا بالعار الذي ارتكبه.
واخيراً فإنَّ من وراء من يقومون بالقبض والإطاحة بهؤلاء المجرمين توجيهاتُ وحرصُ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي جعل أمن الدولة والعيش فيها بطمأنينة من الأولويات، و رجلٌ خلفه رجال بايعوه على السمع والطاعة إنَّه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه ومن خلفه رجالُ الأمن والأمان.
واخيرا اختم مقالي هذا بهذا الدعاء
اللهمَّ اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وارزق أهله من الثمرات، اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين. اللهم من أراد بنا شراً فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره.
اللهمَّ لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم احفظ لنا أمننا وإيماننا واستقرارنا وصلاح ذات بيننا، اللهم آمين يا رب العالمين.