كشف المعلق محمد الكري أحد معلقي لجنة المعلقين لحواري الأحساء أن تعرض المعلق سلطان الغعنام لوعكة صحية خلال تعليقه لإحدى المباريات قاده لأن يكون أحد المعلقين بالحواري، وقال أن طموحاته كبيرة ويسعى بأن يصل للتعليق في القنوات الفضائية
# سؤالنا في البداية .. كيف بدأت مشوارك في التعليق؟
ـ مشواري بدأ قبل عشر سنوات بالضبط، حيث كنت ي ملعب فريق التقدم لمشاهدة إحدى المباريات والتي يعلق عليها المعلق سلطان الغنام الذي تعرض لوعكة صحية خلال تعليقه على مجريات المباراة وطلب مني تولي المهام مكانه بحكم أحد منسوبي اللجنة المنظمة للدورة المقامة وهي للفئات السنية، وبعد إلحاح توليت الأمر ليستمر ذلك حتى نهاية الدورة.
# ماذا حدث بعد ذلك؟
ـ كانت هناك دورات رمضانية وتلقيت اتصالات من الفرق للتعليق على الدورات التي يقيمونها، وشخصياً كانت فرصتي للبروز أكثر وتعرف الجمهور علي، والحمد لله رب العالمين بعد ثلاثة أشهر التحقت بلجنة المعلقين للحواري بالأحساء.
# وكيف التحقت باللجنة؟
ـ هناك من سعى وراء ذلك من اللجنة، وذلك عن طريق عامر بو حيزة وحسين الكري، وجاء ذلك لمتابعتهما الدقيقة لي في تلك الفترة، وأعجبا بتعليقي وطلبا مني الانضمام للجنة، وبالطبع لم أتردد في قبول تلك الدعوة، فالعمل الناجح سيكون عبر خطوات، وقبولي للمهمة هي ضمن تلك الخطوات نحو البروز أكثر والتألق أكثر والوصول لأهدافي التي وضعتها.
# وكيف هي بدايتك مع اللجنة؟
ـ البداية صعبة جداً خاصة أن اللجنة تضم بين أروقتها معلقين مميزين يعتبرون الصفوة بالأحساء لكن الحافز فيها أنه كل ما قدمت سوف تأخذ حقك وهو ديدن اللجنة وتعطي كل ذي حق حقه، وكل ما أعطيت أعطوك.
# أبرز مباراة علقتها في بداية مشوارك؟
ـ كانت في دورة فريق النبراس للكبار، وكانت قمة في المستوى لكن للأسف لا يحضرني أسم الفريقين، وما شدني فيها الحماس الكبير بينهما والقتالية والتنافس الشريف، فقد كانت مواجهة في قمة التنافس وجماهيرية أيضا، الأمر الذي جعلني متفاعل معها بشكل كبير.
# وما هي المباراة التي علقتها وأبرزتك أمام الجمهور؟
ـ مباراة كاظمة والكساء في بطولة فريق العرين، والتي انتهت بفوز كاظمة بثلاثية نظيفة ومنها تأهل كاظمة للمباراة النهائية، فقد كانت المواجهة رائعة جداً وبرزت فها كثيراً بشهادة الجماهير التي قدمت لي لتهاني والإشادات بعد المباراة مباشرة.
# هل علقت نهائيات؟
ـ علقت الكثير من المباريات النهائية، ومن أبرز الأمور التي افتخر بها مع هذه النهائيات هو تكريمي مرتين وخلال يوم واحد بأفضل معلق، ففي العصر حصلت على جائزة أفضل معلق، وفي نفس اليوم وبالمساء حصلت على نفس الجائزة في دورة أخرى، وتكرر ذلك مرة أخرى، وحصل ذلك في سنتين متتاليتين.
# بصراحة .. كيف ترى فرق الحواري بالأحساء؟
ـ فرق الحواري بالأحساء مميزة بمعنى الكلمة، ولديها صفقات على مستوى عال، فالفرق تجلب لاعبين على مستوى فني مميز، مما جعل التنافس قوياً ومثيراً فيما بينها، وهناك نقلة نوعية كبيرة في فرق الحواري، وعلى سبيل المثال هناك تطور كبير في الفرق بمقدمتهم الاستقلال والأجيال.
# ما هي تطلعاتك الشخصية؟
ـ أتطلع لمدى بعيد، وسبق لي تجربة في قناة 22 الرياضية، كما أني علقت لمباريات عديدة في حواري العاصمة الرياض بحكم تواجدي هناك لأغلب أيام الأسبوع كون عملي هناك، لكن في النهاية التطلع الكبير أن أكون من ضمن معلقي إحدى القنوات الفضائية.
# ما هو الفرق بين حواري الأحساء والرياض؟
ـ فرق كبير، فحواري الأحساء تتفوق بمراحل، وهذا ليس تقليلاً بفرق حواري الرياض، لكن في الأحساء تميز غير عادي في الجانب الفني، وتتفوق فرق حواري الرياض بوجود دعم مادي أكبر من حواري الأحساء، وفي الأحساء يعشقون الكرة بشكل غير طبيعي أكثر من غيرهم ويكفي أن عدد العدد تجاوز 200 فريقاً وهذا ما جعل روح المنافسة مختلف بشكل كبير.
# من المعلقين الذين تتابعهم؟
ـ أتابع بشغف علي سعيد الكعبي وعيسى الحربين، ولدي جعفر الصليح الأفضل في انتقاء العبارات والكلمات، والكل استفيد منهم خلال متابعتي الدقيقة لهم، لكن في نفس الوقت لا أقلد أحداً.
# هل دخلت دورات للمعلقين؟
ـ لم يسبق أن دخلت دورات خاصة بالمعلقين بحكم عملي في الرياض، حيث لم اتفرغ لذلك، وأساساً لدي يومين فقط أتواجد فيها بالأحساء لذا، ورئيس لجنة المعلقين بالأحساء عامر بو حيزة يستغل تواجدي في الأحساء هذين اليومين وتكليفي بالتعليق على المباريات وبالتالي لم يكن هناك وقت للدخول في دورات خاصة.
# ختاماً ماذا تود أن تقول؟
ـ أشكركم على هذا اللقاء وأتمنى التوفيق لي وكل زملائي المعلقين، واستغل الفرصة لشكر كل من وقف معي وساندني في مشواري بالتعليق، وأتمنى أن أصل لتحقيق طموحي الكبير.