شاركت في مهرجان تسويق التمور 2022 ( ويا التمر أحلى ) لتثبت للعالم أن النخلة نافعة ومفيدة بكل جزء من أجزائها وأنها مصدر فخر واعتزاز لكل أحسائي ويتوارثها الأبناء عن الأجداد، فبلا شك هي هوية وجدان الأحساء التي لا غنى عنها في كل بيت.
التقينا أم عبد العزيز صاحبة الفكر الأحسائي المتوهج بالابتكار والتجديد، فلم تستخدم نواة التمر الاستخدام التقليدي بل جعلت منها منجم للصناعات التحويلية والإنتاج المحلي الطبيعي، وفي هذا الإطار التقت بها “الأحساء نيوز” لتسلط الأضواء على أهمية زيت نواة التمر وأهم منتجاتها.
حيث بدأت بحمد الله على هذه النعمة قائلة: كانت بداية أكتشاف زيت نواة التمر عام 2018م وهو من أغنى واندر الزيوت في العالم وفي آواخر عام 2019 تم تحويل زيت نواة التمر لمنتجات خاصة للعناية بالشعر والبشرة حيث يعتبر مرمم للبشرة والشعر و مغذي قوي جدا لبصيلات الشعر ويعمل على ترطيب وتنعيمه بما يحتويه من المعادن والفيتامينات المهمة مثل فيتامين A و B5
ويعتبر من أغنى الزيوت المضادة للأكسدة وفيه نسبة عاليه من فيتامين E، وهو يخفف التجاعيد ويعالج المشاكل الجلدية وجفاف البشرة.
وأشارت: “من الأشياء الأخرى التي تعلمتها من جدتي رحمها الله، استعمال مادة نواة التمر بأنواعها حيث أنها تستخدم للمفاصل والبطن والعينين”. وأضافت: “نعتبر نحن الأوائل في العالم في استخراج زيت نواة التمر بعد أن كان من الصعب استخراجه خارج المختبرات”.
وختمت: بإذن الله سوف يشهد هذا المنتج انتشار واسع في الأحساء وخارجها وستبقى هذه المنتجات تحفظ التراث الأحسائي الغني بخيرات النخيل وفي الختام وجهت شكرها للأحساء نيوز التي بذلت من وقتها في لفت الانتباه لأنشطتها.
مصدر الحوار اضغط هنا