أمضيت في المجال الصحفي والإعلامي أكثر من 3 عقود ونيف، وأنا في جري وكد، يصاحبه التعب الممتع، تنقلت بين أربع مطبوعات بداية في عامين قضيتها مع مدرسة جل الصحافيين في السعودية خصوصا في المنطقة الغربية “جريدة الندوة” الصادرة عن مؤسسة مكة للطباعة والنشر، ثم انتقلت إلى “جريدة الشرق الأوسط” اللندنية الصادرة عن المجموعة السعودية للأبحاث والنشر وقضيت نحو 10 سنوات مثمرة، وعرجت على صحيفة النادي الصادرة عن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وقضيت فيها نحو عامين شهدت أحداث مختلفة منها حجب الصحيفة لأسباب نظامية، وفي آخر محطاتي في الصحف الورقية قضيت أكثر من خمس سنوات ونيف في جريدة “اليوم” الصادرة من دار اليوم للطباعة الصحافة والنشر، ثم اتجهت إلى الإلكترونيات وتعاونت مع العديدة منها على سبيل المثال “أضواء المستقبل الإلكترونية” وغيرها
وأشير إلى التجربة الإعلامية القيمة بالعمل مع “اذاعةUFM” الرياضية الشبابية المنوعة والتي امتدت لنحو 10 سنوات بدأت المهمة برسالة واحد في موسم الحج، واليوم تبث عشرات الساعات عبر فريق أترأسه في كل عام، إلى جانب البث المباشرة من المشاعر، واستديو عرفة الذي يبث لأكثر من 4 ساعات متواصلة كلها نقلا مباشرا
وفي كل تلك المحطات لم أعش أو أرى ما رايته في الصحيفة الفتية “شاهد الآن الإلكترونية” فَهِيَ تَأَسَّسَتْ وَبَدَأَتْ وَانْطَلَقَتْ عَلَى أَيْدِي شَبَابٍ حَوَّلُوهَا إِلَى صَحِيفَةٍ نَابِضَةٍ بِرُوحِهِمْ، وعشت معهم منذ التأسيس وحتى الآن تجارب تساوي مشواري الإعلامي الطويل، وفي قصة البحث عن الترخيص الرسمي رايت بأم عيني وعشت لحظات الترقب والاهتمام نحتوا الصخر، وعملوا بكل ما أتوا من قوة وصبروا وثابروا حتى صدر بحق صحيفتهم الترخيص بمزاولة المهنة نظاميا، وما لفت نظري أن البحث عن الترخيص الرسمي جزء من أجزاء أهدافهم التي لأتعد ولا تحصى، فهم عملوا وفي فترة وجيزة باتوا منافسين لمن سبقوهم خصوصا في “بلدة الجشة” بمحافظة الأحساء حيث مقر الصحيفة وإدارتها، حققوا متابعة جماهيرية عالية جدا في غابة الصحف والمواقع الإلكترونية بشكل فاق عمر صحيفتهم بمراحل
والأجمل أنهم الآن يفكرون برقي، ويخططون على كيفية المحافظة على القمة، وهم مؤمنون تماما أن المسؤولية بعد الترخيص أصبحت مضاعفة لأن الوصول للقمة سهل لكن الحفاظ عليها صعب، تحية إلى كل العاملين في مؤسسة شاهد الآن للنشر الإلكتروني على جهودهم وسعيهم حتى تحقق هدفهم وصدر الترخيص لصحيفتنا الفتية “صحيفة شاهد الآن الإلكترونية”
كتابنا
> “شاهد الآن” أفضل محطاتي لأنها تنبض بروح الشباب
“شاهد الآن” أفضل محطاتي لأنها تنبض بروح الشباب
11/04/2022 11:24 ص
“شاهد الآن” أفضل محطاتي لأنها تنبض بروح الشباب
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/184975/
التعليقات 2
2 pings
محمد الفهيد
11/04/2022 في 11:09 ص[3] رابط التعليق
استاذي القدير واخي وصديقي محمد برناوي ان كانت شاهد هي افضل محطاتك فأنت افضل محطاتنا جميعاً بك نستمد القوه بعد الله تعالى انت من علمتنا الصبر والثقة بالنفس وعلمتنا كيف نسير الى القمة وصعودها درجه درجه بك نفخر وبك نعتلي القمة بأذن الله تعالى شكراً لك استاذي ابو لؤي
فؤاد خالد
12/04/2022 في 10:02 م[3] رابط التعليق
عبارات الشكر والثناء. من الأستاذ محمد بكر البرناوي … عبارات المدح والثناء لها تأثير إيجابي، استاذ ‘محمد ‘ بصحيفة شاهد و بادارة الصحيفة والمختصون أن الإشادة بقول أو سلوك ما تعزز العلاقات بين الأشخاص.
شكر لصحيفة شاهدة الكترونية على هذه الاشاده والشكر موصول الأخ العزيز الأستاذ محمد الفهيد وللزملاء في ادارة الاعلام .
استحقوا ثقة القيادة والإشادة بتضحياتهم وبجهودهم، فكانت وسام شرف على صدورهم، فليحفظهم الله