على متن أحدى الرحلات تواجدت فتاه شابه في العقد الثالث من عمرها تلمع عيناها سعادة ويشرق وجهها بالإبتسامة تتسم بالهدوء وتحمل كتاباً بيدها يحمل عنوان ( شمس المحاضر ) للمؤلفه علا عبد الرحمن وكانت تجلس بقربها فتاه شابه تدعى نور
والتي جذبها عنوان الكتاب وأخذت تطيل النظر نحوه ثم وجهت سؤالاً للفتاة ماقصة هذا الكتاب ؟ومن هي شمس المحاضر ؟
أجابتها : أنا
ضحكت نور باستغراب وقالت لابد أنك تمزحين
ردت الفتاة بابتسامة هادئة هذه هي الحقيقة فهذا الكتاب تم تأليفه من قبلي لمعاناة عشتها في عملي
ردت نور معاناة !!وماهي
قالت :الفتاة وهي تتنفس بعمق وألم كنت أعمل بأحد الإدارات بشغف وطموح عال ولكن كانت مديرتي تقابل ذلك النجاح ببرود وتحاول تفتعل الأخطاء وتدبر المكائد لي وتبلغ الإداره العليا بها خشية على منصبها حتى بات التصور أنني مصدر الخلافات في العمل وأصبح أسمي يحرر سنوياً في محاضر الإجتماعات لأثبات تلك الأحداث التي تدبرها هي وحاولت أكثر من مره إصدار قرار فصلي من العمل وكنت أنا أتلقى ذلك بألم وحرقه فلم أعد أقدر على هذا الظلم لكن هذه السنه حدث شيء غير مجرى حياتي وبدد تلك الآلام إلى فرح وأمل وإيمان بالله ثم بوقفة والدتي معي مما دعاني لتأليف هذا الكتاب
بدأت قصتي عندما عدت من عملي بعد إجتماع مرهق وكالعاده تم وضع أسمي بالمحضر علامات الحزن والألم تعلو وجهي أستقبلتني والدتي وأخذتني في حضنها عانقتني بشده حينها أجهشت بالبكاء قالت لي لماذا تبكين وتتألمين وأنت الشمس
حينها توقفت عن البكاء ونظرت في عيناي والدتي مستغربة وكيف!! قالت نعم أنت الشمس التي شع أسمك في محاضرهم وغداً سيصل بريقه عنان السماء وإن غداً لناظره قريب .
كتابنا
> شمس المحاضر
شمس المحاضر
02/07/2022 8:36 م
شمس المحاضر
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/192158/