اهتمت المملكة العربية السعودية بالحج فحرصت على تهيئة مساجد المشاعر المقدسة والعناية بها.
وتأخذني الذاكرة إلى حج العام 1433ه عندما زار معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ مساجد المشاعر المقدسة: مسجد نمرة بعرفات، ومسجد المشعر الحرام بمزدلفة، ومسجد الخيف بمنى، ومسجد حجاج البر بمنى، وميقات السيل عندما كان وزيرا للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن
ورافقه في الجولة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية عبد الله الهويمل، ومدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام سليمان العمري، ومدير عام الفرع الشيخ عبد الله الناصر، ومجموعة من المهندسين، إلى جانب مدير إدارة المشروعات والصيانة سيف بخاري، والمهندس محمد الريمي، الدكتور المهندس عاطف بخش، والمهندس عبد العزيز معتوق، والمهندس سعود حلواني، والمهندس عبد العزيز المسعودي، ومدير العلاقات العامة والإعلام بالفرع سمير بن علي خيري، وعدد من الصحفيين والإعلاميين بينهم سلمان السلمي.
وكان توجيه معاليه للجميع بتوفير كل ما يلزم لأداء ضيوف الرحمن نسكهم في يسر وسهولة وراحة واطمئنان، ثم توجه معاليه بعد تفقد مساجد المشاعر لزيارة مقر سكن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للوقوف على الاستعدادات التي هيئت لاستقبالهم وكان في استقباله لدى وصوله الأستاذ عبد الله المدلجي .
ويعنى البرنامج بتيسير خدمات الحج والعمرة لضيوف خادم الحرمين الشريفين على أكمل وجه وتقديم كافة الخدمات للضيوف حتى يتموا حجهم وعمرتهم ويعودون إلى بلادهم، كحلقة من سلسلة طويلة تمثل الجهود المباركة والمبادرات غير المسبوقة في سبيل خدمة هذا الدين والأمة الإسلامية