الذاهب إلى الحرم هذه الأيام وطوال العام يقع بصره على منظر يسر الناظرين، حين يشاهد فراشات العمل التطوعي “فتيات الكشافة بوزارة التعليم”، وقد انتشرنا في رحاب البيت العتيق مع اشقائهن من الكشافة والقادة، عبر مركزهم “بادر”، يسقينا الحجيج، ويساعدنا الضعيفات، يخدم ضيوف بيت الله الحرام، يدفعنا الكرسي المتحرك “Wheelchair”، يلبسنا الحافيات حذاء الوقاية في لهيب الشمس في الذروة بعنوان “احمي قدميك”، يوزعنا الطعام والتمور في ساحات الحرم وفي أروقته والطرق المؤدية اليه، يقدمنا الإسعافات الأولية، يساعدنا ذوى الاحتياجات الخاصة، هذا المنظر البديع يؤكد ما وصلت اليها الفتاة السعودية مستغلة التمكين في إطار رؤية البلاد المباركة 2030
و “أنا” من خلال خدمة تجاوزت أربعة عقود أؤكد أن الكشافة في الطريق الصحيح، وأن عمل فتيات الكشافة وثقلهن في العمل التطوعي الآن مؤشر إيجابي لنشاطنا بصفة عامة، ونشاط الكشافة النسائية خاصة، والكشافة النسائية بوزارة التعليم خصوصا، لما تملك هذه الوزارة العملاقة من كم هائل من الفتيات والعنصر النسائي هنا الأكثر جاهزية، والأكثر عطاء، ولما لدى القائمين على النشاط الطلابي “بنين، وبنات” من خبرة تربوية ورغبة في التطوير وتقديم المزيد وفتح الطريق امام “شبابنا وشاباتنا” في الانخراط في العمل التطوعي، خصوصا النشاط الكشفي
فلاش :
تحيه خاصة إلى ممثلي الوزارة في منطقة مكة المكرمة المربي الفاضل الدكتور أحمد بن محمد الزائدي، تحيه إلى القائمين على النشاط الطلابي في الإدارة القدير نبيل بكر طيب “للبنين”، والفاضلة الدكتورة ليلى الصاعدي “للبنات”، وشكرا عميقا إلى نجما الميدان المسؤولان على النشاط الكشفي القائد زياد قدير “للبنين” والفاضلة عبير عبيد الغريبي “للبنات” ولكافة معاونيهم ومساعديهم من الزملاء القادة، والكشافة بجميع مراحله، انها منظومة عملت لترسم هذه اللوحة البديعة في حرم الله الآمن