عبر المشاركين في مخيم السلام الكشفي التي تقيمه فرقة 777 الكشفية الأمريكية، بإشراف جمعية الكشافة الأمريكية برعاية الاتحاد العالمي للكشافة المسلم المقام في محمية “Rodney Scout Reservation” الواقع في الشمال الشرقي لولاية ميرلاند الأمريكية، وذلك من داخل تلك المحمية في أرض المخيم حيث عقدت صحيفة شاهد الآن الإلكترونية ندوة التقت خلالها بمجموعة من الكشافة المشاركين في المخيم، واستطلعت آرائهم عن المخيم وبرنامجه، حيث تحدث بداية أحمد يوسف الجابر وقال “الحمد الله وصلنا إلى أرض المخيم، فوجدته كما تصورت في غابة، لكن لم أتصور بأن يكون بهذا المستوى الراقي جدا من التنظيم والترتيب” مشيرا في الوقت نفسه إلى الإضافة الشخصية التي تحقق له من مشاركته في المخيم
وأوضح الجابر أنه خلال مشاركته تعرف على مجموعة من المشاركين من دوله مختلفة تأتي في مقدمتها السعودية، وليبيا، وتونس، إلى جانب العديد من الدول الصديقة مثل أسبانيا، إلى جانب أهل الدار الأمريكان
وأشار الجابر إلى أن أهم تجاربه تبادل التعرف على الكلمات بين اللغات المحتفلة، مشيرا إلى الطبيعة التي احتضنتهم وتغيير الطقس اليومي بين الحار نهارا ثم هطول الأمطار الرعدية مساء، مؤكدا أن مثل هذه التغيرات في الطقس لم يتعودوا عليها كثيرا
وروى الجابر من تجاربه حالة الاستنفار التي كانوا عليها أول وصولهم إلى موقع المخيم من الحشرات ومن ثم التعود عليها في باقي الأيام، مشيرا إلى تجربته في الأكل في بيئة طبيعية كتلك في الغابة على مستوى مخيم في مثل هذا المكان، مثنيا على فعاليات المخيم من تسلق، ورماية، وسباحة وبرامج أخرى
فيما عبر الكشافة الساعدي ناصر من عن سعادته بالمشاركة في مخيم السلام، مؤكدا أن رحلته من ليبيا حتى موقع المخيم ممتعة ونافعة ومشوقة في ذات الوقت، ذاكرا أنها كانت طويلة وتنقل بين مطارات عدة في تجربة تعد الأولى له، معتبرا مشاركته في المخيم مغامرة جديدة تنتهي بفوائد وإضافة في مشواره الكشفي
وأشار “سعدي” إلى للالتقاء بأشخاص يتحدثون بلغات مختلفة، ولهجات متعددة وأن ذلك يعد إضافة، مثنيا على استقبال قيادة المخيم وكرم ضيافتهم، مطالبا بضرورة العمل على تكرار إقامة مثل هذا المخيم لما له من فوائد شخصية وعلي مستوى المجموعات
وأكد صالح إبراهيم المهندي من أنه لم يكن يتوقع أن تكون رحلة المشاركة بهذا الشكل الرائع، مثنيا على برامج وفعاليات المخيم، مشيرا إلى أنها إضافة لكل المشاركين، مشيدا بجهود القائمين على قيادة المخيم وجميع القادة على رقي تعاملهم، وما قدموه من برامج خلال فترة المخيم
وأكد نواف البلوشي أن مشاركته تجربة فريدة للتعامل مع الطبيعة بمتغيراته، مشيرا في الوقت نفسه أنهم تأقلموا مع الأجواء المختلفة سريعا، مثنيا على تجربته الأولى في المشاركة في مثل هذا المخيم
وعبر “المهندي” عن رضاه التام رغم أنه وجد المخيم على عكس ما توقع، لكنه عاد وأكد أنها تجربة ممتازة، وإضافة في مشواره الكشفي، مشيرا إلى الليلة الأولى في المخيم وأحداثه وتعاملهم على الحشرات المنتشرة حول المخيم، حتى تأقلم الجميع على أحوال المخيم، وباتت الأمور على ما يرام
وقال الكشاف محمد هلال من “شاركنا في مخيم جمعنا مع مجموعة من الكشافة العرب والأصدقاء من دول مختلفة، وكانت تجربة وإضافة إلى مشواري الكشفي، علمتني أمورا عديدة في مقدمتها الاعتماد على النفس”
ومن جانبه أكد الكشاف محمد سالم المري أن مخيم السلام الكشفي إضافة لمشواره الكشفي، مقدما شكره وتقدير لقائد المخيم، والجهاز التدريبي “مؤكدا أن المشاركة غيرت أمورا عديدة كانت في ذهنه
وأشار المري إلى الفوائد العديدة من مشاركته تأتي في مقدمتها التعامل مع متغيرات الطبيعة، وممارسة حياة الخلاء، مؤكدا أن المشاركة تجربة ممتازة عودته على أمور مختلفة
ومن جانبه أكد الكشافة يوسف اليعقوب أن المشاركة في المخيم تجربه فريدة، مشيرا في الوقت نفسه إلى الفوائد العديدة التي جناها في مشاركته، مثنيا على جهود القادة القائمون على المخيم
وقال الكشاف عبد الرحمن بن خليفة ال هتمي من ” صُدمت عند أول وصولي إلى أرض المخيم وكنت في حيرة في كيفية التعامل مع الحشرات، ومتغيرات الطبيعة، لكن ولله الحمد بعد مرور اليوم الأول تأقلمت سريعا مع الأوضاع “مؤكدا أن المشاركة تجربة لا تنسى، مطالبا بضرورة الاستمرار في إقامة مثل هذه المخيمات لما لها من فوائد شخصية ومجتمعية منها تعود الشباب على التأقلم مع البيئة والتعايش مت متغيراتها
وأكد الكشاف محمد اليافعي أن لم يعاني أي صعوبات من المشاركة كونها خاص التجربة في معسكر خارجي مسبقا، مؤكدا أنه لم يكن يتوقع ا، تكون الأجواء في الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشكل الممتع، مشيرا إلى الفوائد التي تحققت لها خلال أيام المخيم منها الاعتماد على النفس وأن الأيام مرت مرورا سريعا، مطالبا بضرورة تكرار مثل هذه المعسكرات، مشيرا إلى الفوائد الشخصية التي تحققت له من المشاركة وفي مقدمتها التعرف على زملاء كشاف جدد من دول مختلفة