الإمداد ٢٢٩ يكتب عنه د. عبدالله البطيَّان
نادي النورس الثقافي – الاتجاهات
لـ ماجد بوسيلوم
وردتني هذه النسخة من خلال أخي وعضيدي فؤاد ابن أبي وأمي والذي بدوره نقل لي هذه النسخة مع مثيل لها للمنشد والفنان أ. صابر المضحي موقعة بخط يد المؤلف يوم الثلاثاء ١٧ محرم ١٤٤٤هـ الموافق ١٦ أغسطس ٢٠٢٢م.
صدرت الطبعة الأولى عام ١٤٤٣هـ – ٢٠٢٣م عن مجموعة تكوين المتحدة للطباعة والنشر والتوزيع حيث وقع هذا الإصدار في ١٣٥ صفحة لقياس ١٤* ٢١ سم في مسار النثر العربي السعودي، شمل الغلاف صورة هلامية شفافة لرجل وهناك طرق متفرقة تحاكي العنوان وسماء راعدة في ليل حالك وأخذ الغلاف طابع اللون الأسود.
كتب في الإهداء:
إلى تلك النجمة التي كانت تضيء سمائي، وعن الدنيا رحلت..
إلى نورها الساطع الذي أضاء عتمتي بذكرى روحها..
إلى كل الأيادي التي كانت عونًا لي في أصعب الظروف التي مررت بها..
كلمة حب واحترام
إلى القارئ الذي أحب هذا الكتاب
أما عن المقدمة كتب المؤلف:
الحكاية تروى للقارئ حول سلسلة من أحداث الماضي، وتوضيح طريقة للحاضر كونه في تقدم مع مرور السنين، وتتضمن الحكاية مأساة وسرد لتفاصيل تجربة مؤلف هذا الكتاب خلال الممارسة الفعلية، وسرد مجريات الحدث الزمني من الواقع، وعرض قصصه الشخصية بصورة مفصلة للقراء؛ لكي يشاهدوا نتائج الفكر السلبي والإيجابي في مختلف الثقافات.
حمل فهرس الكتاب ١٧ عنوانًا وهي: (طرق مختلفة، تجربة الحياة، الغموض، الصمت، التغاضي، الرحيل، القدر، المواجهة، التصور، الضمير، التأثير، المتحدث، المسرحية، الفقير، الثقة، الفشل، الحقيقة المرة).
مع كل عنوان ارتبط آخر تحت وسم حالات مرفقة والبعض منها صاحبها وصفات مرفقة، والبعض الآخر أضيف لها ومضة وكل ذلك يرويه بطريقته..
يقول تحت عنوان التصور:
روايتي..
إن بعض التصورات في عقل الإنسان قد يخيل له مشاهد غير واقعية، ويرسم له الواقع بغير مقصود به من الطرف الآخر كالإعجاب، والتعامل اللطيف، والابتسامة في ظل الظروف فغالبية البشر عندما تبتسم في وجه امرأة يذهب به التصور إلى وادٍ آخر، ويعتبر هذا التصور على أنه إعجاب أو الحاجة لمصلحة شخصية، ولم يضع بفكره أن الابتسامة في وجه أخيه المسلم تعد صدقة، فالحسنات لها أبوابها المتفرعة، وكل حسنة تعطى حسب ظروفها الخاصة.
على المرء أن يحسن لنفسه ظن التصور في ظل الظروف.
حالات مرفقة..
لا تدع الظنون تفسد عليك متعة الحياة.
إن أحسنت الظن بالآخرين سيكسبك الجميع.
المشاعر الطيبة لا يفسدها إلا نوايا البشر.
صفات مرفقة..
ظنون البعض بالآخرين عادة سلبية، ومن الصعب تحسين ومناقشة البعض منهم، والغالب يتعامل معك حسب مستواه الفكري والتربوي؛ فالحياة لا ذنب لها بظنون بني البشر افعل ما تشاء ودع الخلق للخالق يفعل بهم ما يشاء، ويرزق من يشاء.
فالحياة لا تقف على تحسين تصور فكر أحدهم.
عش يومك بالأسلوب الذي تريده دون الالتفات لأحد، ومن يبحث عن إرضاء الآخرين سيلقى مصيرة بالنهاية؛ لأن ضعف مكانته تتطلب ذلك الشيء فكنز الحياة هي القناعة التي تتمتع بها بعيدًا عن إرضاء الآخرين.
القناعة في إرضاء النفس كنز يجنبك ظنون البشر.
المؤلف لم يجعل للكتاب خاتمة لتكون علاقة المؤلف مع النصوص النثرية مفتوحة كامتداد لبذرة الصنيعة ابتدت بالإرادة والسعي وتعاطت من خلال اتجاهات على وجه العموم.