لا يمكن أن نتصور مهنة بدون تنمية وتطوير.، فعلى سبيل المثال لا يمكننا أن نتصور معلم ناجح بدون مواكبة الأحداث و معرفة آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والنظريات العلمية في التعليم. هل تعلم أخي القارئ بأن التعليم المدمج بات واقعاً في تعليمنا هذه الأيام، الأمر الذي يجعلنا نتصور بأن هناك الكثير من المعلمين جاهزون لتسهيل عملية التعليم الجديدة وتكييفها بما يتناسب مع الوضع الراهن والفروق الفردية بين المتعلمين لمختلف الفئات. الآن، وفي هذه اللحظة يوجد عدد خمس مواد في التعليم العام تم تحويل حصصها إلى الحصص التي يتلقاها الطالب عن طريق التعليم المدمج (المبرمج) بدون تزامن مع معلم. ومن هنا يتضح دور المعلم فهو الميسر والمسهل والموجه والمقيم لما يحصل عليه المتعلم من هذه التقنية. وبعد هذه القفزة الهائلة هل يمكننا أن نتصور وظيفة بدون تنمية مهنية؟