أفتتح يوم أمس اللقاء المغاربي لرؤساء الجمعيات الكشفية لدول الاتحاد والتي تضم ليبيا، وتونس، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، بحضور وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب وثلة من الوكلاء والمسؤولين بحكومة الوحدة الوطنية.
وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني وبعدها ألقيت العديد من الكلمات، وتخلل الحفل بعض الفقرات الفنية مع عزف من الفرقة النحاسية.
والبرنامج يأتي كبادرة قوية تعيد مد جسور التواصل ما بين الجمعيات والروابط الكشفية في المغرب العربي وتحت شعار “حللتم أهلا ونزلتم سهلا أشقاءنا وأحباءنا من المغرب العربي”
والكشافة في ليبيا وطن يجمع الكل بود ومحبة لا سيما أن عراقة وتاريخ دول المغرب العربي كشفيا لا يستهان بها فكمْ جمعت تحت سنديان وصنوبر غابات جودائم وبرج السدرية والمعمورة وقسنطينة حكايات وأهازيج وضمت تضامن ووجوه وأنشطة تركت علي مستوى كشفي ومجتمعي بصمة لا تندثر .
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء في كلمته دعمه للاتحاد المغاربي للحركة الكشفية معتبراً ذلك عودة للمؤسسات اتحاد المغرب العربي، وكلف رئيس الوزراء وزارة الشباب باحتضان اللقاء المغاربي للجوالة والأول بليبيا صيف العام القادم.