أفتتح مدير مركز التنمية بالأحساء الأستاذ علي بن أحمد الحمد، مركز اللجنة النسائية التابع للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالجفر الواقع بمدينة الجشة اليوم الثلاثاء بحضور عدد كبير من العلماء والمشائخ ووجهاء المنطقة، ويأتي ذلك كون المرأة هي نصف المجتمع ثم إنها تربي النصف الآخر فقد غدت ركيزة أساسية في طريق النهضة وعلما من أعلامها وتأكيداً لدور المرأة وفضائلها فقد حفظ الإسلام كل حقوقها و أشاد بدورها وجهودها في إخراج جيل من العظماء الذين ساهموا في بناء الحضارة الإسلامية.
ويهدف افتتاح مركز اللجنة النسائية إلى وضع المرأة والطفل في مكانهما الصحيح الذي قدر لهما واستخراج ما لديهما من كنوز تسهم في رفعة مجتمعهما ودفع عجلته إلى الأمام وتأهيل المرأة والطفل ليكونا عضوين فاعلين في بناء المجتمع وتحفيزهما على العمل و الانتاج و إذكاء روح المبادرة والإبتكار
ودعم المشروعات الموجهة للمرأة والطفل أسرياً واجتماعيًا.
وكشفت الإدارة أنها تسعى إلى الريادة والتميز في مجال صناعة المرأة وبناء الجيل .
و من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس.
إلى ذلك شكر رئيس اللجنة الأجتماعية الأهلية بالجفر الأستاذ مبارك بن حمد الفهيد الجميع على الحضور وتلبية الدعوة.
يشار إلى أن اللجنة تهدف إلى تحقيق التواصل الإجتماعي، وتقوية العلاقات الأخوية بين أفراد الحي، وتوظيف طاقاتهم فيما يعود بالنفع على الفرد و الأسرة والمجتمع، وتكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، أما أهداف اللجنة فهي : تحقيق الترابط الاجتماعي بين سكان الأحياء و المناطق المجاورة، والإسهام في علاج المشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية في المجتمع المحيط، والعمل على رفع مستوى الوعي بأنواعه و تنمية روح التفاعل الإيجابي وتطوير بيئة المجتمع، والمساهمة في تنمية الموارد البشرية للمجتمع المحلي واكتشاف القيادات الإجتماعية واستثمارها لتحقيق التنمية المستدامة، واستثمار الطاقات النسائية في المجتمع المحيط لممارسة انشطة اجتماعية و ثقافية و تربوية هادفة في جو تطمئن إليه النساء وأسرهن، واقتراح المشروعات و البرامج اللازمة لتنمية المجتمع المحلي و المشاركة(المالية، العينية، البشرية) في تنفيذها و تقويمها ومتابعتها.
أما أنشطة اللجنة فهي : مشاريع تحتاجها الفتاة لعزيزها واستخراج الطاقة المختزنة لديها لتساهم في دعم التنمية داخل المجتمع المحلي، ودورات تدريبية مختلفة مثل ( تنمية الذات، و دورات الثقافة الاجتماعية و مهارتها، و دورات الحاسب الآلي بأنواها، و دورات الرسم و الفن التشكيلي) لتكون امتدادا لرعاية الموهوبات واكتشاف قدراتهن، ومشاريع خاصة بأعضاء اللجان وتطوير قدراتهن مما يسهم في دعم اللجنة لتحقيق أهدافها المنشودة.
أما الرؤية فهي للريادة والتميز في مجال صناعة المرأة وبناء جيل المستقبل.
أما الرسالة فهي النهوض بالمرأة اجتماعياً وتربوياً وتثقيفياً لتكون قادرة على مواكبة متطلبات العصر وتطوراته
والهدف وهو غرس قيم العمل التطوعي والتعاون بين أفراد المجتمع لإنتاج أفراد يعملون بدقة وإتقان وسرعة الإنجاز.