يـا نـــورَ عينيَّ يــا أغــلى هــديّـاتي
يـا ملجـأَ الروحِ يا طبَّ الجـراحـاتِ
يا ســاكنــاتٍ بقلــبي دونـما حــسٍّ
تســرينَ كالبلسـمِ الشــافي لآهاتي
أدميتُـما القلبَ والأشجــانُ تحرقني
من غصّــةٍ أمطـرتْ بالحـزنِ أبياتي
تفطّــرَ القلبُ والعينـــانِ غـــارقـــةٌ
وأنّ حبــري وأغـشى دمعــكـمٌ ذاتي
وســـالَ من بينِـها قلـبي تخــاطــفهُ
رمــاحُ عمـرٍ مضـى أودتــهُ أشــتاتي
وانســابَ حـرفي بحــرقتــه وزفــرتهِ
واختلطتْ فيـــهِ أنَّـــاتي بدهشــاتي
كــمْ مِـنْ ســؤالٍ تحـاصـرُني أغافلها
خوفًا على الروحِ من سيفِ الإجاباتِ
مـاذا ومَــا كيـفَ هـلْ أنَّى لنـا ننـسى؟
طـيـفـــًا يمـــرُّ ويفــشي كـــلَّ زلات
فإن عفــوتـمُ عني من صـــفــا قـلـبٍ
لعـــل مولاي يعفــو عن خطــيئــاتي
فاللـٰـه يعـــلمُ ما في القلبِ من ألـــمٍ
كأنّــمــا الهـمُّ فــوقَ الصــدر يقتـــاتِ
فالصبرُ يــاربِّ إنَّ الخطــبَ ذو جــللٍ
يــا عـالمًـا كــلَّ مــا يمـضي ومـــا آتِ
يــاربِّ واجـبرْ قلــوبًا أنـت تعـلـمــهــا
و الطفْ بـهـا حين محيـاهـا وأمــواتِ
16/02/2023 9:40 م
شعر
إهداء
الشاعر أ. محمد الغامدي
الشاعر أ. محمد الغامدي
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/208766/