أختتمت ورش عمل في الفنون بورشة “خلف الكواليس في المتحف” للدكتور علي مرزوق أستاذ الآثار المساعد، والمشرف على وحدة التراث العمراني بجامعة الملك خالد، حضرها عدد كبير من المختصين والمهتمين بالتراث والفنون والثقافة،ضمن مبادرات هيئة المتاحف بوزارة الثقافة التي استضافها متحف عسير الاقليمي خلال الفترة من 7 إلى 12 فبراير الجاري ، وتطرق فيها المرزوق إلى قصة القطعة التراثية المعروضة في المتحف بداية من عثور فرق التنقيب عليها في المواقع الأثرية التاريخية، مروراً بتسجيلها وتصويرها في الموقع الأثري، ونقلها إلى المتاحف المعنية، ومن ثم أرشفتها وترميمها إن تطلب الأمر، وانتهاءً بعرضها أو تخزينها في مستودعات المتحف تمهيداً لعرضها، وأضاف المرزوق بأن الأمر لا ينتهي عند هذه الخطوة بل أن العامين في المتحف يواصلون أعمال الترميم، والحراسات الأمنية على مدى 24 ساعة، ويتعهدون القطع المتحفية ومراقبتها حتى لا تتلف، ويقيمون الفعاليات الثقافية والتراثية المتنوعة داخل أروقة المتحف تحقيقاً للأهداف التي رسمتها وزارة الثقافة ممثلة في هيئة المتاحف.
