بقلم مدير التحرير |
أ. ماجد بن عبدالهادي العرجي
اليوم يقف التاريخ ليفخر بنا، وبأرضنا، وأمجادنا!
يوم للعز، نُقشت ملامحه في 22 من فبراير عام 1727 م .
إن هذا اليوم يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م.
ويهدف هذا اليوم لتخليد ذكرى التأسيس لهذه الدولة العظمى , وتأكيد الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية, والاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم, والاعتزاز بما أرسته الدولة السعودية من الوحدة والاستقرار والأمن, والاعتزاز بصمود الدولة السعودية الأولى والدفاع عنها أمام الأعداء، والفخر بما قدمه الإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية الذي أعاد أمجادها وأعاد لها أمنها واستقرارها وجعل الرياض عاصمة لها , وفي أعقاب الدولة السعودية الثانية جاء عهد مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي أكمل توحيد المملكة ثم قام ببناء الدولة وأرسى قواعدها .
وجاء من بعده أبناؤه الملوك ليكملوا مسيرة البناء، فنهضت الدولة في الميادين جميعها وصولًا لعهدنا الزاهر عهد الملك سلمان – حفظه الله – عهد العزم والحزم حيث شهدت الدولة في عهده التطور والنماء والأمن والاستقرار .
وفي ظل ما يشهده العالم من تسارع وتصادم أقبل عرَّاب الرؤية السعودية 2030 ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – ليرسم معالم مستقبل هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين .
وبهذه المناسبة أهنئ القيادة الحكيمة بذكرى يوم التأسيس والتهنئة موصولة للأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل وكل من على هذه الأرض الطيبة الطاهرة .