يوم التأسيس ، تاريخ عتيق، ومجدٌ تليد، ومستقبل فريد ، في ظل الأسرة الحاكمة التي أرّخت للمجد ، والاعتزاز بمفاخرها على مدى ثلاثة قرون ، والذي به نستذكر تلك البذرة الصالحة في (ميثاق الدرعية) الميثاق الذي هو دستور دولتنا ، وميزة عدلها .
هذا الميثاق الذي دار بين مؤسس هذه الدولة المُباركة ، الإمام محمد بن سعود وبين الشيخ : محمد بن عبدالوهاب –رحمهما الله-
حيث اتفق الإمامان على الدعوة إلى تصحيح عقيدة الناس مما علِقَ بها من الشرك، والعودة إلى ما كان عليه النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- والسلف الصالح.
والذي كان منطلقاً للدعوة الإصلاحية التي ننعم بثمارها ، حتى يومنا هذا وللمستقبل- بإذن الله- .
فما نراه اليوم من ازدهار ونهضة، وتفرد دولتنا حفظها الله في ظل ملكنا- سلمان بن عبدالعزيز- أطال الله عمره ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير- محمد بن سلمان – حفظهما الله ، ما هو إلا امتداداً لليوم المُبارك الذي يجعلنا بلا أدنى شك، نفخر بسعوديتنا وعراقتنا وجذورنا الضاربة في الأرض ، على شريعة الله ورسوله.
ومنها نقول : من هنا بدينا .. ولا حدود لتطلعنا ..
المشاهدات : 241
التعليقات: 0