بقلم | د. محمد بن سريع العجمي
الداعية المتعاون في وزارة الشؤون الإسلامية
إن بلادنا هذا الكيان الشامخ منذ عقود من الزمان المملكة العربية السعودية، ومنذ تأسيسه وفي جميع مراحله واجه ويواجه حملات وحملات من الأفعال والأقوال والإفتراءات والشائعات، المنظمة والمرتب لها من قريب كانت أومن بعيد سواء من كيانات أو منظمات أو أشخاص، والتي تعج بالكذب ، وتتسم بالغدر والخيانة في أحايين أخرى، وهدفها الأوحد في كل مرة إسقاط هذا الكيان العظيم والقضاء على دولته، ونشر الفوضى على أرضه ونشر الفتن ، وزعزعة الأمن،
وما ذلك الا بسبب الحسد منهم على مانعيش فيه من نعمة العقيدة الصافية والأمن والعدل والأمان والموارد الإقصادية وعلى مافضلنا الله به من رعاية الأماكن المقدسة في مكة والمدينة.
وأمام هذا وغيره يجب علينا كمواطنين صغارًا وكبارًا رجالًا ونساءً ان نتلاحم للذود عنه بكل غالي وثمين ونواجه هذه الحملات والافتراءات وردها والرد عليها وعلى قائلها وعدم الالتفات إليها،
وذلك انه إذا سمعنا لها وأنسقنا في ركابها فقدنا وطننا وعليه سنفقد الأمن والعدل والأمان والعرض والمال كما هو حال بعض الدول التي اختل أمنها ففقدت الأمن والعدل والإجتماع والألفه، ويجب علينا أن يكون موقفنا صلب وثابت أمام هذه الاتهامات والادعاءات التي لاتريد بنا وببلادنا السعودية خيرًا، ولنعلم أن هذه الحملات لن تثني وطننا السعودية عن التمسك بمبادئه وثوابته ودينه وحماية ورعاية الحرمين فيه وكذلك مصالحه وموارده لأنه يعتمد في ذلك على الله وحده ثم على حكمة قادته وتلاحم أبنائه .