الثلاثاء, 6 رمضان 1444 هجريا.
الظهر
11:26 ص
شاهد الآن
الثلاثاء, 6 رمضان 1444 هجريا, 28 مارس 2023 ميلاديا.
المشاهدات : 381
التعليقات: 0

الأحساء في عهد الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة

الأحساء في عهد الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة
https://shahdnow.sa/?p=209311
صحيفة شاهد الآن الإلكترونية
فريق التحرير :

إعداد مدير التحرير:
أ. ماجد بن عبدالهادي العرجي
الرؤية التاريخية:
أ. خالد بن أحمد الفريدة


( الأحساء في عهد الدولة السعودية الاولى )

من عام 1176 هـ – 1210 هـ
الدولة السعودية الأولى بدأت عام 1157 هـ – 1233 هـ
المؤسس :
الإمام محمد بن سعود بن مقرن
الأحساء في ظل الدولة السعودية الأولى:

دخلت الأحساء ضمن نطاق الدولة السعودية الأولى عام 1176 هـ في عهد الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود
أبرز الأحداث والوقائع
أولاً:
دخلت بلدة المطيرفي ومدينة المبرز عام 1176 هـ ضمن الحكم السعودي .
ثانياً:
دخلت العيون عام 1198 هـ ضمن الحكم السعودي .
ثالثاً :
دخلت بلدة الجشة وبندر العقير وبلدة الفضول عام 1202 هـ ضمن الحكم السعودي .
رابعاً :
معركة ( جبل غريميل ) عام 1204 هـ واستطاع الإمام سعود بن عبدالعزيز ضم منطقة الجبل الإستراتيجية بالأحساء ضمن نطاق الحكم السعودي.
خامساً :
وصول الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد إلى الأحساء ومبايعة أهالي الأحساء له بالسمع والطاعة عند ( عين نجم ) سنة 1207 هـ .
سادساً :
عين الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد أول أميراً للأحساء عام 1207 هـ وهو ( محمد الحملي ) وعين كذلك حسين بن سبيت على بيت المال .
سابعاً :
دخلت بلدة الشقيق ومحيرس والبطالية عام 1208 هـ ضمن نطاق الحكم السعودي .
ثامناً :
معركة ” الرقيقة ” عام 1210 هـ حيث استطاع الإمام سعود ضم هذه المنطقة وتعيين ثاني أمير للأحساء وهو ناجم بن دهينيم.
وفي هذه الحقبة الزمنية من تاريخ الأحساء انتهت الدولة السعودية الأولى.

(الأحساء في عهد الدولة السعودية الثانية)

من عام 1245 هـ – 1291 هـ

الدولة السعودية الثانية
من عام 1240 هـ – حتى عام 1307 هـ
المؤسس:
الإمام تركي بن عبدالله بن محمد وهو الذي اتخذ من الرياض عاصمة للدولة السعودية من عام 1240 هـ حتى يومنا هذا .
الأحساء في ظل الدولة السعودية الثانية:
أولاً :
دخلت المطيرفي عام 1245 هـ في الحكم السعودي وعسكر الجند عن ( عين الحويرات ) ثم اتجه الإمام تركي بن عبدالله بجيشه واتخذ من ( جبل أبي غنيمة ) قرب ( عين نجم ) معسكراً له فتوافدوا عليه أهالي الأحساء مبايعين على السمع والطاعة.
ثانياً :
استسلم محمد بن عريعر ودخل الإمام تركي بن عبدالله ( قصر الكوت ) وسلم له ابن عريعر جميع الأموال والذخائر ورحل ابن عريعر للعراق وكانت تلك ( آخر ولاية لبني خالد في الأحساء ) عام 1245 هـ .
ثالثاً :
في عام 1245 هـ عين الإمام تركي بن عبدالله ثالث أمير للأحساء في الحكم السعودي والأول بالدولة السعودية الثانية وهو ( عمر بن عفيصان ) وقد بايع الإمام أهالي القطيف ووفد من رأس الخيمة على السمع والطاعة.
رابعاً :
في عام 1266 هـ عين الإمام فيصل بن تركي رابع أمير للأحساء بالحكم السعودي والثاني في الدولة السعودية الثانية وهو ( أحمد بن محمد السديري ) .
خامساً :
في عام 1282 هـ عزل الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي السديري ليعين بديلاً عنه خامس أمراء الأحساء في العهد السعودي والثالث بالدولة السعودية الثانية وهو ( ناصر بن جبر الخالدي ) .
سادساً :
في عام 1287 هـ دخل الإمام سعود بن فيصل بن تركي ميناء العقير وبلدة الجفر ثم الطرف التي صالحه أميرها في ذلك ( أحمد بن محمد بن حبيل ) ، ودخل الهفوف وأما مدينة المبرز فقد صالح أهالها الإمام وسلموا مدينتهم له وتعرف هذه السنة بسنة ( سعود ) .
سابعاً :
في عام 1291 هـ قدم الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي ( والد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -) الأحساء وطلب من أهلها مناصرته لإخراج العساكر الأتراك من الأحساء فأجابوه وحاصر الأتراك في حصونهم ثم هجم على قصر ( خزام ) وفيه سرية تركية وانتصر عليها .
وفي هذه الحقبة الزمنية من تاريخ الأحساء انتهت الدولة السعودية الثانية.

( الأحساء في عهد الدولة السعودية الثالثة )

من عام 1331 هـ حتى عهدنا الحاضر الذي ننعم فيه بالأمن والامان والاستقرار بفضل من الله ثم جهود قيادتنا الرشيدة

الدولة السعودية الثالثة ( الحديثة ) وهي وريثة الدولتين السعوديتين الأولى والثانية .
تأسست في الخامس من شوال عام 1319 هـ
المؤسس :
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي ال سعود – طيب الله ثراه – حيث تمكن من استعادة مدينة الرياض بهذا التاريخ ليؤسس بذلك الدولة السعودية الحديثة والمعاصرة ( المملكة العربية السعودية.
الأحساء في ظل الدولة السعودية الحديثة:
أولاً :
في الخامس من جمادى الأولى عام 1331 هـ أحاط الملك عبدالعزيز ورجاله ببلدة الرقيقة .
ثانياً :
سار الملك عبدالعزيز مع 600 رجاله جلهم من الرياض والخرج واتجه نحو الكوت من الناحية الغربية ودخل الكوت من خلال فتحة أعدت لذلك .
ثالثاً :
اتجه بعد نزوله الكوت إلى الباب الشرقي الذي يلي السوق وفتح الباب بعد أن قتل رجاله الحراس الأتراك من حوله .
رابعاً :
أمر الملك عبدالعزيز جنوده أن يصعدوا إلى بروج قصر إبراهيم وينزلون من كان فيها من الحامية التركية .
خامساً :
اتجه الملك عبدالعزيز إلى بيت الشيخ عبداللطيف الملا ((بيت البيعة)) ولما علم الأهالي بوجوده عند الملا سارعوا في آخر ليلهم للملك عبدالعزيز يهنئونه بالفتح ويبايعونه على السمع والطاعة .
سادساً :
تمت البيعة من جميع سكان الأحساء وأخذ الملك عبدالعزيز القصر وحوى الذخائر والمعدات وأمر بترحيل الحامية التركية من الأحساء إلى ميناء العقير ومن ثم للبحرين من غير رجعة .
سابعاً :
عين الملك عبدالعزيز سادس أميراً للأحساء في الحكم السعودي وأول أمراء الأحساء في الدولة الحديثة وهو الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي ال سعود .

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com