بقلم | أ. ابراهيم بن محمد الخريف
محافظ القطيف المكلف
تحل علينا ذكرى خالدة وعظيمة وغالية على أبناء هذا الوطن، نستذكر فيها البطولات الخالدة التي سطرها قادة هذه البلاد المباركة المؤسسون لهذا الكيان العظيم منذ عام 1139هـ/1727م، وحتى هذا اليوم، جيل بعد جيل عاش فيها كل أبناء الوطن في مختلف بقاعها مترامية الأطراف، الوئام والوحدة والمحبة والولاء لقادته، الراحلين منهم طيّب الله ثراهم والباقين حفظهم الله وسدد خطاهم.
في هذا اليوم نحمل لأبنائنا ما غرسه فينا الآباء والأجداد، من ماضٍ عريق فيه فخر واعتزاز بأروع الملاحم التي سطرت دعائم الأمن، وحققت الوحدة بعد الفرقة، إلى حاضر مزدهر عبر دولة أضحت مأوى لقلوب المسلمين جميعًا، ومحط أنظار العالم بأسره، دولة أرادها قائد مسيرتها قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها كتاب الله تعالى وسُنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، لها تأثيرها وقوتها على مفاصل الحركة السياسية والاقتصادية في العالم.
نرفع في هذه المناسبة، أصالة عن أنفسنا ونيابة عن كافة أبناء وبنات محافظة القطيف، أسمى آيات التهاني والتبريكات وأصدق معاني الولاء والمحبة لقائد المسيرة الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو أمير المنطقة، وسمو نائبه -حفظهم الله- ولكافة أبناء هذا الوطن، ولكل من يعيش على ترابه.
