الأربعاء, 7 رمضان 1444 هجريا.
العشاء
07:04 م
شاهد الآن
الأربعاء, 7 رمضان 1444 هجريا, 29 مارس 2023 ميلاديا.
المشاهدات : 1527
1 تعليق

 إنها السعادة

 إنها السعادة
https://shahdnow.sa/?p=209520
صحيفة شاهد الآن الالكترونية
بقلم - اريج العباس الشنقيطي

ذهبت إلى حديقتي حيث موضع استراحتي مصطحبة  مفكرتي وقصاصات من الذكريات فمع رائحة التربة ورؤية العشب الاخضر وشئ من العليل البارد مايريح الفؤاد ويصفي الأذهان ويسعد الخواطر.
في أرجاء الحديقة طفل يركض واخر يلعب وثالث ينتظر دوره وفريق يركض خلف اخر،وكلما نظرت إلى شق من جوانبها رأيت رفقاء سعداء.
جئت أدون في مفكرتي خاطرة، شعرت بإبتسامة فرح تدغدغ مشاعري
فقلت لنفسي : ماذا اكتب؟ وانصت إلى حديثها الداخلي وهي تقول السعادة.!!!  السعادة ياصديقتي.
ثم تركتني برهة من الزمن أتأمل في أرجاء المكان
وقالت: إن السعادة  يتخلف معناها من شخص لآخر سواء طفل او شيخ او بالغ او مسن كلا بحسب حاله مريض او صحيح ولكنها  موجودة عند كل شخص ويعيشها ويشعر بها وأحيانا يتقلب في الشعور بها بأوضاع مختلفة في يوم واحد وتبدأ حين يستقيظ من  النوم فيحمد الله على رجوع الروح وقد منحه يوما جديدا يعبد الله فيه ثم بنعمة العافية وقدرته على احتساء المشروب المفضل  قهوة، شاي…….. الخ واكل مايريد.
ومن اقوى الوسائل  التي تولد السعادة وجودك حول اخوة في الله يمنحونك الامل حتى في أسوأ الاحتمالات ويجعلون من  الالم أملا  وان كان بعيدا لكنك تراه يلوح اليك وتستشعر قربه وتتنفس ريحه هذي الريح التي يبعثها الله لتطمئن فؤادك
قال تعالى في قصة يعقوب عليه السلام (إني لاجد ريح يوسف)
وبفضل الله علينا ورحمته موجودة بالقرب منه وتدبر اياته واليقين التام بأنه قريب (فاني قريب) هذه السعادة العظمى والكاملة التي لايشوبها أدنى شك اوريب هي جنة الله في الدنيا
كما قال الشيخ ابن تيمية(جنتي في قلبي).

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*

  1. ١
    A.J

    كعادتك رائعة في ماتخطه يدك ، واطروحاتك

    استمري في نشر رحيق افكارك ، وعبير طرحك

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com