(بشارات)
يا صاحب الروح الكريمة..كن كتلك الغيمة التي تأتي بتقدير الله محمّلة بزخات باردة.. تنعش الروح اطمئنان سكينة .. و تزيل بقايا الحزن من الوجوه المُعتمة..
كن كالبشارة التي تشرح الصدر بعد ضيقة.. و تبعث على التفاؤل والأمل.. كـ قول الله تعالى ( فبشر عباد) فما اشتدت أزمة.. ولا كثر الكرب والجزع إلا وأتى بعدهم الفرج والفرح والبشارات المطمئنة
عندما اتُهمت السيدة عائشة رضي الله عنها في عرضها واشتد عليها البلاء حتى كأنها تتقلب على جمرة الألم وتذرف الدمع.. أنزل الله براءتها من سبع سموات وبشرها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( أبشري يا عائشة فقد أنزل الله براءتك).