شاهدت مقطع ” مُمَنْتِجْ ” منشور عبر حساب الزميلة “سناب الرياض الرياضي” في تطبيق القصص القصير “سناب شات” تضمنت إجابات رؤساء مجالس إدارات أكبر اربعة رابطات فرعية (مكة المكرمة، الاحساء، المدينة المنورة، الرياض)، والذين اجمعوا على ترك المجال لغيرهم والاعلان بعدم رغبتهم في الاستمرار في مهامهم ، ولا أدري هل إجابات الزملاء سلطان عبدربه “مكة المكرمة”، وسعد قاعد “الاحساء، ومحمد الحربي” المدينة المنورة “، وماجد الهشبول” الرياض “أكيدة ومتمسكين بها ونحن على بعد أيام قلائل من نهاية فترات تلك المجالس أم أن الظروف ستغير من عزمهم على التخلي عن الكرسي طواعية، والسؤال : لماذا الإعلان مبكرا عن عزم الجميع عن التخلي عن المهمة لأشخاص أخرين قبل نهاية فتراتهم…؟، وهل البيئة في مجالس رابطة الهواة لكرة القدم الفرعية في المناطق طاردة وغير جاذبة…؟
الإجابة على هذا السؤال لدى كل من عمل فيها سواء كان عضوا لمجلس الإدارة أو “تنفيذيا” في احد لجانها العاملة،” فأنا “من خلال عملي في أحد الفروع المعنية الأربعة التي ذكرناها أؤكد أنها طاردة وغير جاذبة البته…، لان العمل في اللجان أولا متروك للاجتهادات الفردية والقرارات العشوائية، ناهيك عن” الفجوة “الكبيرة بين الرابطة ومجالسها الفرعية
وفي الرابطات الفرعية أمور بعضها في” دائرة “المحظور النظامي، وبعضها ينافي قانون كرة القدم، إلى جانب سوء الإدارة، فالرابطة الفرعية مطلوب منها أن تعمل، وتعمل، وتعمل دون دعم ومساندة من أمها الحنوان” الرابطة الرئيسية ”
خلال عامين تواجدنا في أحد المجالس الفرعية التقينا لمرة واحدة بلجنة “مكلفة” المراقبة والمتابعة “بالمرور” مرور الكرام “على الرابطات الفرعية، وكان لي شرف حضور الاجتماع” القصير جدا “والذي اختزل هموم عام ونيف في دقائق معدودة، ولم أفهم ماهو المقصود من ذلك التجمع” الدكتاتوري “ففي ذلك الاجتماع فصلوا الرأس عن الجسد ، واجتمعوا بمجلس الإدارة، ثم التقوا برؤساء الفرق المعتمدة في الرابطة” سرا “فكانت المحصلة، وانا اكتب هذه الأسطر بعد أربعة أشهر وعشرة أيام” صفر “على الشمال لم نتلقى اي نتائج” أنا ” لذلك أؤيد وبقوة رؤساء الرابطات الذين اعلنوا مبكرا وطواعية بعدم رغبتهم في الاستمرار، لان” الام الحنون “الرابطة الرئيسية في” سبات “، والمساكين رؤساء الرابطات الفرعية مكبلين والقى بهم في البحر فلا سبيل للعوم سيغرقون حتما، وهناك تفاصيل محبطة في اعمال لجان الرابطات الفرعية التي تعمل وبينها وبين الرابطة الرئيسية في” رأي “مساحات شاسعة، ولا يتسع المجال هنا لذكرها بل نترك الأيام تبدى لنا ما يعانونه عشاق كرة القدم في” احياء “مدن ومحافظات وقرى وهجر” بلادي ”
فلاش:
كرة القدم إدارة وصناعة، وليس اختراع صاروخ، لكن في الاحياء منذ ميلاد” رابطة “معنيه، تعقدت، واعنى بذلك” الاعمال “، وليس الأشخاص لان الأشخاص من اعلى هرم في الرابطات الرئيسية إلى أصغر عامل في الرابطات الفرعية،” عشاق “بامتياز ويرغبون في العمل المؤسسي المهني الراقي الذي يسهم في تطوير معشوقتهم من جميع النواحي، هذا علمي وسلامتكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتواصل m_abulouy@yahoo.com
