اِسْتَيْقَظَتْ صباح اليوم، وفي ذاكرتي متابعة ما أستطيع عن النهائي الكبير اليوم السبت على ملعب جامعة أم القرى بمكة، حيث مسرح ختام بطولة رابطة الهواة الفرعية لكرة القدم بمكة المكرمة 2022، ومع اِخْتِلَاف اَلْأَجْوَاءِ وَالتَّوْقِيتِ هنا في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية “واشنطن” حيث أقيم الآن، تَذَكَّرْتُ وعلي عُجَالَةٌ أننا وصلنا لليوم الـ44 منذ انطلاق منافسات هذه البطولة التي كانت في 9 فبراير الماضي، وبمشاركة 60 فريقا
فالبطولة – يا ساده يا كرام- انْطَلَقَتْ بعد انتظار طويل وَمَدٌ وَجُزرٌ ، كان مجلس رابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة يُعَانِي اَلْأَمْرَيْنِ وهو وَاقِعٌ بين “مطرقة” شح الملاعب ذات العشب الصناعي أو الطبيعي، و”سندان” المطالبة بإقامة المنافسات على ملاعب “معشبة”، لكنها في الأخر فرجت وأقيمت المباريات على ملاعب ترابية، ليدخل المجلس مجددا إلى “نفق” عدم ملاءمة تقسيم المنافسات على ملعبي – كسبا للوقت – بالنسبة لبعض الفرق فَحَصَلَ هَرْجٌ وَمَرْجٌ وَتَهْدِيدٌ بالانسحاب وخلافه، لكن الأمور مضت بالشكل المطلوب وَرَضَخَ الجميع للأمر الواقع، واستمتعوا بخوض المنافسات وسط أجواء مختلفة طقسا، وإجراءات فنية، وأوامر انضباطية لتصل المنافسات أخيرا إلى بر الأمان
ومشوار الألف ميل كما تعرفون – أيها السادة – يبدأ بخطوة، فبخطوة من رابطة الهواة الفرعية بمكة بدأت المنافسة، وبخطوة بدأ طرفي النهائي “فريق الفيصلية”، وفريق ونجوم سعود “المنافسة فها هم اليوم سَيَجْنُونَ ثمار المشوار الطويل الذي بدأ بخطوة، وَالْمُنَظِّمِينَ أيضا بدوا بخطوة فهم اليوم في نهائي السباق وعلى بعد أمتار قلائل من لقب البطولة الغالي، فَلِمَنْ اَلْكَأْس اَلْيَوْم بعد الصمود الطويل من بين 60 فريقا تنافسوا واعتركوا ليصلوا إلى هذه النقطة ، وهل تكمل اللجنة المنظمة الخطو الأخيرة في تنظيم الحدث بسلام
فلاش:
وجريا على العادة كنت أتمنى وأتوقع أن يظهر الإعلام اَلْمَعْنِيُّ ، تفاصيل هذا العرس المهم للرياضيين في مكة المكرمة والذين يتنفسون كرة قدم، كنا نحتاج مادة محررة – بِاحْتِرَافِيَّة وَمِهْنِيَّةٍ – تبين مراحل البطولة من البداية وحتى الختام، وتسليط الضوء على مشوار الفريقين منذ انطلاق مباراتهما الأولى وحتى وصولهما الختام، إلى جانب اعداد ومونتاج برموا” قصير “أو فلم “موسع” لا يتجاوز الخمس دقائق ، ليكملوا عملهم الرائع طوال الدوري ، تغطية يومية ونقل مباشر ، وفي الجانب الآخر أتمنى أن تكون” لجنة العلاقات العامة “قد أكملت ترتيباتها بالدعوات، ومنصة الضيوف وكل التفاصيل الدقيقة، لان حفل النهائي يظل صورة عالقة في ذهن من سيحضر ويتابع بغض النظر عن الألف ميل السابقة، واليوم كل اللجان معنية : الفنية، والمسابقات ، وللاعبين، والحكام، وحتى المسؤولية المجتمعية، وفي مقدمتهم الأمانة العامة، وأكثر اَلْمُطَالِبِينَ الليلة بإخراج كرنفال جميل لينسوا الرياضيين كل التعرجات الماضية رئيس مجلس الإدارة الطيب “عبدربه” ، ونائبه المثالي “الحساني” ، هذا علمي وسلامتكم
