🔹 الإخلاص هو تصفية العمل عن جميع شوائب قال الله -تعالى-: (أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) بان تجعل الصيام لله ترجو الثواب منه جل وعلا.
🔴 والإخلاص شرط من شروط قبول الأعمال عند الله، قال تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فاليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ).
🔹 الاتباع ركن من اركان قبول العمل عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أمرُنا هذا فهو رَدٌّ” فلّا يعبد الله إلا بما شرع؛ حيث أن كل عمل لم يشرعه مردود على صاحبه، فالعبادات توقيفية، فليس لأحد أن يشرع فيها ولا يشرع منها إلا ما شرع الله ورسوله.
🔴 التهنئة بدخول الشهر :
فإن الفرح بقدوم شهر رمضان المبارك وتهنئة الناس بذلك لَمِن الإيمان الذي يرجو به صاحبه النجاح والفلاح في الدارين.
🔹 قال الله تعالى : { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } وقد كان النبي ﷺ يُبشِّر أصحابه بقدوم الشهر المبارك فيقول لهم : أتاكم رمضان شهر مبارك .
¤ فرض الله عز وجل عليكم صيامه ¤ تفتح فيه أبواب السماء.
¤ وتغلق فيه أبواب الجحيم.
¤ وتغل فيه مردة الشياطين.
¤ لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها = فقد حرم .
[ صحيح سنن النسائي (2106) ]
🔹 سلامة الصدر :
سُئل ابن مسعود كيف كنتم تستقبلون رمضان ؟
قال: ماكان أحدنا يجرؤ على استقبال هلال رمضان وفي قلبه ذرة حقد على أخيه المسلم.
🔴 التوبة من الذنوب و المعاصى العزم على صيامه .
🔹 الدعاء عند دخول الشهر .
وهذا ممّا نغفلُ عنه عند رؤية هلال شهر رمضان، فلا نطبق تلك السنة عند رؤيته، بقول دعاء رؤية الهلال:
(الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب ربنا وترضى، ربنا وربك الله) رواه الترمذي.
🔴 حفظ الجوارح اللسان واليد و الرجل والعين و الفرج والبطن عن الحرام اولاً تم المعاصى و المنكرات
(إنّ السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .