في ليالي الشهر الفضيل وفي بحثنا عن المميزين، أصحاب العطاء، والشباب المعطاة التقينا بمستشار الأمن السيبراني المهندس إبراهيم كلنتن ، والذي يملك في سجله أكثر من 17 سنة، في هذا المجال وقدم الكثير في تطوير وتشغيل مراكز تقنية المعلومات، وأمن المعلومات على حد سواء، تحدث لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية حديثا مختصرا سريعا إليكم تفاصيل ما جاء فيه:
- بداية حدثني عن الأمن السيبراني ؟ وهل هناك فرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات؟
لعل هذا السؤال يتبادر لدى كثير من العامة والمهتمين وبعض المتخصصين، وعني أوضح لك أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أصدرت تعريفا مفصلا لمفهوم الأمن السيبراني وذلك لتوحيد التوجهات والجهود في ذلك وعرفته بأنه “حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات، من أي اختراق أو تعطيل أو تعديل أو دخول أو استخدام أو استغلال غير مشروع. كما يشمل هذا المفهوم أمن المعلومات والأمن الإلكتروني والأمن الرقمي ونحوها”
وهذا التعريف هو ما ينبغي على الجميع العمل عليه لأنه صادر من الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية والمرجع الوطني في شؤونه.
- ومن هي الشريحة المستهدفة التي تحتاج للتوعية بالأمن السيبراني في رايك ؟
جميع شرائح المجتمع بلا استثناء تحتاج للتوعية بالأمن السيبراني طالما الجميع يستخدم الأجهزة الذكية، ويتعامل مع الخدمات الإلكترونية المختلفة عبر الإنترنت.
- وكيف يتم الاستفادة من شرائح المجتمع في التوعية وماهي الخطوات التي تنصح بها ؟
تبدأ التوعية أولا من الجهات المختصة بالأمن السيبراني ، وهنا أود أن أشيد بمجهودات “الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ” في نشر التوعية من خلال الحملات التوعوية في وسائل التواصل الاجتماعي وورش العمل الدورية لجميع القطاعات والتدريب وإقامة المؤتمرات والمسابقات المتنوعة في ذات المجال، وكذلك دور القطاع الثالث ومجهوداتهم التطوعية مثل جمعية “حماية” و “سياج” وغيرهم في نشر المعرفة والتحذير من أساليب الاحتيالات الرقمية المختلفة. وبعد ذلك يأتي دور الأفراد المتخصصين وغير المتخصصين الذين لديهم دراية ومعرفة بالأمن السيبراني بأن ينشروا التوعية لمن حولهم في جميع الأوساط المجتمعية المختلفة.
- أذا كان لديك أضافة أخيرة بالمساحة الباقية متروكة لك ؟
الأفراد كما هو معروف لدى المختصين هم الحلقة الأضعف في الأمن السيبراني ، لذا كلما زادت معرفتهم وثقافتهم بالأمن السيبراني كلما ساعد ذلك كثيرا في تخفيف التهديدات والمخاطر السيبرانية، وأشكرك على اهتمامك شخصيا وأشكر صحيفة شاهد الآن الإلكترونية على ما تقدمه من توعية عبر الصحفية في كافة المجالات