شَدَّنِي كثيرا الثقة الكبيرة التي أظهرها اليافع ظافر السبيعي نجل رئيس النادي الطلابي بالجامعة الأمريكية المبتعث لدراسة الماجستير مفرج السبيعي أثناء تقديمه لفعاليات حفل الإفطار السنوي “الليلة الرمضانية السعودية” الذي أقامها النادي في قاعة المركز الطلابي “قاعة المؤسسين Founders Room”” في حرم الجامعة بحضور جَمْعٌ غَفِيرٌ من السعوديين “مبتعثين ومرافقين” وطلاب الجامعة الأجانب من جنسيات مختلفة
اِقْتَرَبَتْ من المقدم البارع “ظافر” وتحدثت إليه فعرفت أنه في المرحلة الثانوية، وحضر إلى بلد الابتعاث مرافقا لوالده المبتعث وأتيحت له فرصة الالتحاق بالتعليم العام في الولايات المتحدة الأمريكية
و”ظافر” رغم أنه في العقد الثاني من العمر ولم يتجاوز السابع عشر إلا أنه يملك ثقة كبير في الحضور والتقديم والتحدث باللغة الثانية “الإنجليزية” بطلاقة، وأكد لي أنه استفاد كثيرا من أساليب التدريس والتعليم هنا في بلد الابتعاث، مشيرا إلى أن الطالب هنا يدرس ليتعلم ويفهم، وأنه دائما يتدرب على الإلقاء وعمل العروض التقديمية أمام زملائه في الصف مما أكسبه الكثير من الثقة والاتقان ، مؤكدا أن أسلوب التعليم في السعودية يختلف تماما وقال “نحن في مدارسنا نَتَلَقَّنَ اَلدُّرُوسُ ونحفظ لننجح وتنتقل إلى مرحلة آخرى… بعكس الأمور هنا تتعلم وتتدرب وتكتسب معارف وتبحث وتدون وتستقى المعلومة من المراجع”
وحول مستقبله العلمي أشار “السبيعي” إلى أنه ومن هذه المرحلة “الصف الثاني لثانوي” قد حدد اتجاه … وعرف طريقة واختار تخصصه بعناية وقال” اِخْتَرْتُ تخصصي بناء على ما تلقيته في الثانوية الآن أنا جاهز وأن شاء الله بعد الانتهاء من الثانوية أكون جاهزا للبدء في الدراسة الجامعية ”
وحول برنامجه اليومي خارج إطار الدارسة قال” السبيعي “: أقضي وقتي بين المنزل والأصحاب والأجواء تساعد على المشي والخروج إلى الحدائق العام… والحي عندنا منظم وفيه جودة حياة بشكل ملحوظ”
وحول اختلاف المجتمع في الحي والمدرسة قال السبيعي “أنا أدرس في أكاديمية الملك عبد الله في واشنطن ونظام الدراسة فيه فصل بين الجنسين فالبتالي الأمور في مجتمع المدرسة لم تختلف علي كثيرا… والاختلاف فقط في طريق الدراسة والتلقي والتعامل مع الدروس، وأسلوب المعلمين مع الطلاب”، مشيرا إلى إِنَّهُ كَوَّنَ صَدَاقَاتٍ في الحي وله زملاء يقضى أوقات الفراغ معهم وجلهم من سكان نفس الحي